حملت عائلة الشهيد سامر حسن مبدى السيريسي (51 عاما)، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز زعترة جنوب نابلس، اليوم الخميس، الاحتلال مسؤولية إعدامه بدم بارد .
وقال عدد من أفراد من عائلة الشهيد السيريسي لمراسل 'وفا' في جنين حيث تقيم: إنها تلقت نبأ استشهاده من مواقع التواصل الاجتماعي، وتأكدت من صورته وهو ملقى على الأرض، وبذلك تؤكد أنه تعرض لعملية إعدام بدم بارد بعد اطلاق النار عليه، ومنعت طواقم الاسعاف من انقاذ حياته، وترك ينزف دما على الأرض .
وأضافت العائلة، إنها تفاجأت بنبأ استشهاده بعد ان ادى صلاة الفجر وتوجه إلى عمله من أجل الحصول على قوت أطفاله الأربعة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها