تعقيبا على انتشار العنف في المنطقة، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الحل العادل للقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها توفير مطلب الحماية الدولية لشعبنا، سيؤدي إلى الشلل الكامل لكل التيارات المتاجرة بالطائفية والمذهبة.
وأضاف أبو ردينة، 'أن الحل العادل لقضية الشعب الفلسطيني، سيؤدي إلى نهاية شبح الفوضى الذي خلقته السياسة الخاطئة لقوى إقليمية ودولية في معالجة وإدارة أزمات المنطقة، وهو الذي سبب انهيار التوازن الذي يحقق الاستقرار'.
وأكد أنه آن الأوان لسياسة جديدة دولية مختلفة، تعالج أسباب العنف والتوتر في المنطقة والعالم، بدل العمل على تأجيج الصراعات وخلق أجواء ومناخات تؤدي إلى مزيد من الفوضى في العالم العربي، وعلى الساحات الدولية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إنه بدون إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، فإن المنطقة والعالم أصبحا ساحة صراع سياسي وديني خطير، وهو ما حذرت منه القيادة الفلسطينية على الدوام، لذلك لابد من سرعة العمل الجدي والتحرك الفعال لمواجهة هذه التحديات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها