تواجه سبعون أسرة فلسطينية في قرية رمية بالجليل المحتل، تهديدا بطردها من منازلها التي احيطت بالاستيطان.
واعلن رئيس لجنة المتابعة العربية في الداخل المحتل محمد بركة، ان سبعين عائلة فلسطينية تواجه قرارا اسرائيليا بالطرد من منازلها، بعد تلقيها انذارات بالاخلاء خلال شهر.
وتقع قرية رمية في محيط قريتي البعنة ودير الاسد في الجليل، حيث اقامت اسرائيل ما تسمى مدينة "كرميئيل" على اراضيها بهدف تهويد الجليل.
وقال بركة، ان مستوطنة "كرميئيل" توسعت حتى احاطت القرية من جميع الجهات والان جاء دور ترحيل سكانها والسيطرة على اراضيها.
وعقد مساء الأحد الماضي، اجتماعا للجنة المتابعة مع أهالي قرية رمية، مسلوبة الاعتراف، في أعقاب صدور قرار المحكمة العليا بإخلاء القرية في غضون شهر.
وحضر الاجتماع رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح، والنائبان عن القائمة المشتركة د. باسل غطاس ود. عبد الله أبو معروف، ورئيس مجلس دير الأسد المحلي، أحمد ذباح، وعدد من الناشطين في الأحزاب العربية وجمعيات ناشطة في الجليل يناصرون قضية رمية ونضال أهلها.
واجتمع الوفد بأهالي رمية وتم اطلاعه على معاناتهم خاصة وأنهم يفتقدون لأبسط الأمور الحياتية كالماء والكهرباء، ويسكن في رمية ما يقارب 170 نفراً في 50 منزلاً معظمها مصنوعة من الصفيح والزنك، مع الإشارة إلى أن القرية مقامة قبل قيام الدولة ومدينة كرميئيل التي أقيمت على أرضها وأراضي القرى العربية المجاورة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها