الأحمد يزور مقر حركة "حماس" في بيروت

عقد اجتماع مركزي لوفدين من حركتي "فتح" و"حماس" استكمالاً للقاءات التي عقدها الأحمد مع وفد مركزي من «تحالف القوى الفلسطينية»، حيث زار الأحمد يرافقه السفير دبور، وعضو المجلس الثوري لحركة «فتح» فتحي أبو العردات، مقر حركة «حماس» في بيروت حيث عُقِد لقاء شارك فيه: الدكتور موسى أبو مرزوق، برفقة كل من: جمال عيسى وأسامة حمدان وإبراهيم صلاح وعلي بركة وأحمد عبد الهادي.

وبحث الجانبان في الأوضاع العامة على صعيد القضية الفلسطينية وسبل دعم الهبة الشعبية وتطويرها واستمرارها لتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني، خصوصاً إنهاء الاحتلال وإزالة الاستيطان وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، وبشكل خاص حماية المسجد الأقصى المبارك من خطر التقسيم الزماني والمكاني.

كما تم الاتفاق على توحيد جهود الفصائل الفلسطينية كافة في مواجهة الاحتلال وتفعيل التعاون والتنسيق لإتمام المصالحة الوطنية.

الأحمد وضع سليمان في تطوّرات الهبة الفلسطينية

شكّلت العلاقات الفلسطينية – الفلسطينية واللبنانية – الفلسطينية محور اللقاءات الذي أجراها عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد خلال زيارته إلى بيروت، والتي شملت عدداً من القيادات اللبنانيين في طليعتهم رئيس الجمهورية اللبنانية السابق ميشال سليمان، حيث نقل إليه الأحمد تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس على وقفته الدائمة مع الشعب الفلسطيني ونضاله ومتابعته الدائمة للأوضاع الفلسطينية.

كما وضع الأحمد الرئيس سليمان، الذي زاره برفقة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، في تطورات الأوضاع الفلسطينية وخاصة الهبة الشعبية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال والدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الأقصى.

وقد عبّر الرئيس سليمان عن تقديره للجهود المتميزة التي يقوم به الرئيس عباس في تعزيز الوضع الفلسطيني على كافة الصعد، مؤكداً وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل إنهاء الاحتلال وتجسيد دولته المستقلة فوق أرضه.

اعتصام طلابي أمام مكتب الأونروا في البداوي رفضا لدمج الصفوف

اعتصم بعض أهالي طلاب مدارس "الأونروا" في مخيم البداوي لساعات داخل مكتب مدير خدمات الأونروا في المخيم، احتجاجاً على قرار القسم التربوي في "الأونروا" بدمج ثلاث شعب في الصف السابع في شعبتين، ما أدى إلى اكتظاظ وصعوبات عانى منها الطلاب والأساتذة على حد سواء.

وطالب المعتصمون الأونروا "بالتراجع عن قرارها، وإيجاد حل لهذه المشكلة حتى لا يؤثر ذلك سلباً على مستقبل أبنائهم الدراسي"، ملوحين "بتصعيد تحركهم في الأيام المقبلة إذا لم تبادر الأونروا إلى إيجاد مخرج لها".

"فتح" تشارك الديمقراطية في حفل تأبين عضو لجنتها المركزية أبو أحمد هواري

أمَّت قاعة الشهيد القائد أبو عدنان قيس في مخيم مار الياس في بيروت وفودٌ حزبية وسياسية وشعبية ونقابية لبنانية وفلسطينية يتقدمهم عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، والسفير الفلسطيني أشرف دبور، وأمين سر فصائل منظمة التحرير فتحي أبو العردات، ووفد عسكري رفيع المستوى ضمَّ: اللواء قائد الأمن الوطني الفلسطيني نضال أبو دخان، ومستشار الرئيس محمود عباس للأمن القومي اللواء أبو محمد شحادة،  وقائد الكتيبة الخامسة في الأمن الوطني العميد إياد عباس، وعدد من قادة الأحزاب والفصائل الفلسطينية، معزية باستشهاد الرفيق القائد أبو أحمد هواري في مخيم اليرموك.

وقد كان في مقدمة المستقبلين نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق فهد سليمان، ومسؤول الجبهة في لبنان علي فيصل، وعدد من أعضاء المكتب السياسي، واللجنة المركزية.

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد قال: التقيت بالشهيد القائد في دمشق وعرفته مناضلاً صلباً من أجل شعبه، ولولا ذلك لما امتدت يد الغدر لتستهدفه، فقد كان أبرز قائد في مخيم اليرموك واستشهد واقفاً وهو يدافع عن شعبنا بين ركام المخيم.

المصاب هو لكل الشعب، ونقدم تعازينا رفاق دربنا في الجبهة الديمقراطية ونقول: إن استشهاد القائد أبو أحمد هواري ليس خسارة لكم فقط، بل لنا ولكل الشعب الفلسطيني، ونحن واثقون من أنَّ الجبهة الديمقراطية ستحمل ارث الشهيد بالوحدة والعمل الدؤوب للحفاظ على المخيمات وعلى أبناء شعبنا في كل مكان، وسنبقى في فصائل منظمة التحرير نحفظ رسالة الشهيد الوطنية والوحدوية ونرفض كل محاولات تجزئة سوريا أو تقسيمها وأيضاً رفضنا تقسيم أي بقعة في وطننا العربي ورفض مشروع الهيمنة الغربي.

مهرجانٌ خطابي في البرج الشمالي تضامناً مع إنتفاضة أهلنا في فلسطين

بدعوة من لجان العمل في المخيمات نُظم في مخيم البرج الشمالي مهرجانٌ خطابي تضامني مع انتفاضة أهلنا في فلسطين بحضور أمين سر حركة "فتح" إقليم لبنان الحاج رفعت شناعة، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" قائد حركة "فتح" في منطقة صور توفيق عبدالله، ومسؤول العلاقات العامة في حزب الله في الجنوب اللبناني فضيلة الشيخ احمد مراد، ومسؤول ملف المخيمات في منطقة صور في حزب الله أبو وائل زلزلي، وقيادة وكوادر حركة "فتح" وقادة فصائل "م.ت.ف" والقوى والأحزاب والفعاليات الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية وحشد من جماهير شعبنا .

بدأ الاحتفال بتلاوة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، وبعدها عُزِف النشيدان اللبناني والفلسطيني، ثمّ كان تقديم من محمود عاطف الذي اكد ان القدس اليوم تنزف وتقاوم وتنتفض، فسلام لكل المنتفضين أبناء شعبنا الفلسطيني الخميس 29\10\2015.

ومن ثم كانت كلمة حزب الله ألقاها فضيلة الشيخ أحمد مراد حيث اكد ان "الشعب الفلسطيني هو شعب مقاوم بكل فصائله ومقاومته المتواضعة، ولكنها القوية في مواجهة العدو الصهيوني ولقد أثبت الشعب الفلسطيني أنه حي لا يموت، ولن تفلح كل الخطط الامريكية والصهيونية للقضاء على مقاومة الشعب الفلسطيني، فالسكين بيد المقاومين المنتفضين أثبتت للعالم ان شعب فلسطين لا يهزم وقادر على قلب الطاولة على رأس المجرمين الصهاينة".

وبعدها كانت كلمة "م.ت.ف" ألقاها الحاج رفعت شناعة حيث وجّه التحية للجان العمل في المخيمات ولدورهم مؤكداً أن "هبة أبناء شعبنا هي رد فعل طبيعي وهي حالة اختمار على ما يجري منذ سنوات إنْ في الأقصى أو في كل فلسطين التاريخية فالظلم قد عمَّ والاحتلال ينفذ جرائمه وأرهابه وإعدامه للأطفال بسبب هذه الحالة منذ سنوات تفجرت هبَّة شعبية وأصدق ما فيها انها شملت كل فلسطين في اراضي الـ48 والضفة وغزة فالوطن كله يعيش حالة نهوض وليس حالة إحباط وشعبنا يدرك ان النصر لا يأتي مجاناً وانما بحاجة الى الدماء والشهداء، والجميع اليوم مقتنع ان الاحتلال يعمل على الاستيطان والتهويد وعَازم على تنفيذ مشروعه على أرضنا المباركة نعم هذه الهبة الشاملة هي هبة كافة الشرائح الفلسطينية والاجتماعية وإنها تمتلك المقومات لتتحول الى إنتفاضة وقد جاءت بعد الدعوة التي أكد عليها سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن ان شعبنا يرفض كافة الحلول الجزئية ولن يقبل إلا بوحدة الأرض، والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وحق عودة اللاجئين".

ومن ثم كانت كلمة حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين القاها شكيب العينا مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد في لبنان فأكّد ان الانتفاضة رسمت مرحلة جديدة من تاريخ النضال الفلسطيني المشرف والقضية الفلسطينية هي الاساس وهي مركز الصراع والى فلسطين فقط تشد الرحال، مضيفاً "شعبنا الفلسطيني يرسم بدمه مرحلة جديدة للصراع ولن يتوقف حتى نيل الحرية والاستقلال، لقد اراد شعبنا من خلال الشباب المنتفضين أن يبرهن للعالم أن فلسطين هي الاساس، وقد آن الأوان لوحدة فلسطينية حقيقية ولتتوحّد كل الطاقات العربية والإسلامية من اجل فلسطين، وليعرف العالم أن شعبنا الفلسطيني هو صخرة الدفاع عن الامة العربية والاسلامية".