طالب عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين بتشكيل لجنة تحقيق دولية عاجلة حول تردي الوضع الصحي للأسرى داخل السجون وازدياد عدد الأسرى المرضى ليصل إلى ما يقارب 800 حالة مرضية منها 90 حالة خطيرة من الجرحى والمعاقين والمصابين بأمراض خبيثة.
ووجه قراقع مطالبته إلى الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وأطباء بلا حدود والصليب الأحمر الدولي إلى ضرورة التحرك لتشكيل لجنة دولية لمعرفة مدى التزام الاحتلال بتطبيق المعايير الدولية والصحية في تعاملها مع الاسرى.
وقال: "إننا قلقون على حياة الأسرى المرضى الذين أصبحوا شبه أحياء، لا يقدم لهم العلاج، وتتدهور أوضاعهم الصحية كل يوم، وترفض حكومة الاحتلال طلباتنا في الافراج عنهم".
وأشار قراقع إلى سقوط الشهيد فادي الدربي الذي لم يتلق أي علاج على مدار عشر سنوات من عمره داخل السجن مما أدى إلى اصابته بنزيف دموي قاد الى استشهاده يوم 14/10/2015.
واعتبر قراقع أن الملف الأصعب والخطير الذي يواجه الشعب الفلسطيني هو الحالات المرضية بالسجون المعرضة حياتها للخطر.
وأشار أنه مع اندلاع الهبة الشعبية الفلسطينية فإن أعدادا جديدة من الجرحى المصابين بالرصاص اعتقلوا وبعضهم لازال وضعه الصحي صعباً وحرجاً.
أقوال قراقع جاءت خلال لقاءه عائلات أسرى مرضى وأسرى محررين في محافظة
وقد عبرت امهات وآباء وأشقاء الأسرى المرضى خلال اللقاء عن قلقهم وخوفهم المتواصل على حياة أبنائهم، مطالبين بتحرك قانوني وسياسي لوضع حدّ لسياسة الموت البطيء في السجون.
والعائلات التي التقاها قراقع هي عائلة الشهيد فادي الدربي، عائلة الأسير المشلول خالد الشاويش، عائلة الأسير المعزول والمريض نهار السعدي، عائلة الاسير المريض خضر ضبايا، عائلة الأسير المريض خليل مصباح، عائلة الأسير المريض عبد الفتاح حوشية، والأسرى المحررين المرضى مصطفى عواد وبهاء أبو عبيد
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها