قال وزير الصحة جواد عواد إن المؤسسات والمراكز والطواقم الصحية والطبية لم تسلم من حملة الاعتداءات والتصعيد الإسرائيلي، فتوالت الاقتحامات المتكررة للمستشفيات والمراكز الصحية.
وأضاف عواد خلال اجتماعه، اليوم الاثنين، بمدير مكتب منظمة الصحة العالمية في فلسطين جيرالد روكنشواب، إضافة إلى ممثلين عن 30 مؤسسة ومنظمة صحية وطنية ودولية التي تشكل مجموعة العمل الصحية الإغاثية، أن إسرائيل باقتحامها للمستشفيات انتهكت أبسط مبادئ واحكام وقواعد القوانين الدولية وحقوق الإنسان وحرمة المساس بالمؤسسات الصحية.
وأوضح أن عشرات سيارات الإسعاف تعرضت إلى الاعتداءات المتكررة وتم استهدافها وطواقمها، وتم تسجيل حوالي 136 حالة اعتداء ضد سيارات الاسعاف الفلسطينية، منها إصابة 65 من المسعفين والمتطوعين بإصابات طفيفة نتيجة لإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاعتداء بالضرب، إضافة إلى إصابة 39 سيارة إسعاف بأضرار متفاوتة نتيجة اطلاق الرصاص وقنابل الغاز، و32 حالة إعاقة وتأخير وصلت في العديد من الأحيان إلى ساعة وأكثر.
وطالب عواد بالإفراج عن الأسير الطفل الجريح مناصرة، مناشدا منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات الأممية والدولية للتدخل الفوري للإفراج عن الطفل مناصرة من سجنه داخل المستشفيات الإسرائيلية، ليتم نقله إلى المستشفيات الفلسطينية لتقديم العلاج المناسب.
وطالب كافة المنظمات الدولية بالتدخل لوقف اعتداءات الاحتلال، لحقن دماء أبناء شعبنا وحماية حقوقه بالعيش بأمان، وتقديم المزيد من الدعم للقطاع الصحي.
وقال عواد "أطلقنا نداء للمساعدة قبل التصعيد بأسابيع وعممنا قوائم الاحتياجات، لنقوم مرة أخرى مع بداية هذا التصعيد بإطلاق مناشدة طارئة لتزويد مستشفياتنا ومراكزنا ببعض الاحتياجات الملحّة في ظل حالة الطوارئ المعلنة، آملين منكم جميعا المساعدة والوقوف إلى جانبنا".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها