وجه الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، رسالة إلى الشعب الفلسطيني لمناسبة حلول رأس السنة الهجرية المباركة التي تصادف غدا، أكد فيها 'الأهمية القصوى لوحدة الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة، ووقوفه صفا واحدا في نضاله المشروع في الدفاع عن مقدساته، وحقه في الحرية والاستقلال'.
وقال الرئيس، 'تحل هذه الذكرى العظيمة، ونحن نواجه هجمة شرسة تستهدف وجودنا على أرضنا بالاقتلاع وبتشديد سياسة الاستيطان، واستهداف المسجد الأقصى بالتهويد والتقسيم'.
وأضاف الرئيس 'أن شعبنا الذي أثبت جدارة في دفاعه عن حقوقه ومقدساته، وإصراره على تمسكه بحقوقه الوطنية غير منقوصة، ما زال يمد يده من موقع الاقتدار، والإيمان العميق بالتعايش، ونبذ العنف، لاستئناف عملية سلام حقيقية تكلل بالتوصل لاتفاق نهائي، يضمن تنفيذ حل الدولتين وقيام دولة فلسطين على جميع الأراضي التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين على أساس مبادرة السلام العربية وفق قرارات الشرعية الدولية، والإفراج عن جميع أسرانا في سجون الاحتلال'.
وختم الرئيس رسالته في هذه المناسبة بتوجيه التحية إلى الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، والتعازي لذوي الشهداء، معربا عن أمله بأن تحل هذه الذكرى في العام المقبل 'وقد تكلل نضالنا باستقلال دولتنا وعاصمتها القدس'.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها