أطلعت سفيرة دولة فلسطين لدى إيطاليا مي كيلة، اليوم الاثنين، مدير عام العلاقات الدولية في وزارة الخارجية الإيطالية، لويجي بيرونه، ومدير دائرة فلسطين فيها، كارلو بوتيري، على آخر التطورات الحالية والانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية.

وفي بداية اللقاء قدمت كيلة الشكر لإيطاليا على ما قامت به وزارة الخارجية الإيطالية بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة الدفاع، لإحضار خمسة أطفال فلسطينيين من مخيم اليرموك للعلاج في إيطاليا.

ونقلت كيلة  خلال اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الخارجية الإيطالية 'فرنسينا' واقع  معاناة الشعب الفلسطيني من سياسة الاحتلال الاسرائيلي وعنجهية المستوطنين المتطرفين وما يتعرض له شعبنا من قتل واعتقال وإجراءات تعسفية على أيدي جيش الاحتلال خاصة في مدينة القدس.

وقالت، إن إسرائيل تدعي دائما أنها دولة ديمقراطية ولكنها لا تعمل أي شيء يدل على احترامها لحقوق الانسان وتقوم بالقتل والاعتقال والاستيلاء على الأراضي من أجل بناء المستوطنات، وتتملص دائما من القرارات الدولية.

وأضافت كيلة، إن الشعب الفلسطيني لم يعد يتحمل سياسية الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى فقدان الأمل بعملية السلام.

وأكدت أهمية دور المجتمع الدولي في الوقوف إلى جانب الرئيس محمود عباس الساعي لإيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية من خلال التحرك الدبلوماسي والشرعية الدولية.

من جهته أكد بيرونه أهمية الاستمرار في الاطلاع على مستجدات الأوضاع السياسية في فلسطين وتطورات الحياة السياسية، وأهمية بذل الجهود والتعاون معا من أجل مستقبل مليء بالسلام والاستقرار.

وعبر عن أمله بأن تنتهي المرحلة الحالية بأسرع وقت ممكن وإحلال السلام بين فلسطين واسرائيل.