أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 3 شبان من القدس ومخيم شعفاط ومن دير البلح وسط قطاع غزة، صباح اليوم السبت، أحدهما برصاص الاحتلال في حي المصرارة بالقدس والآخران متأثران بإصابتيهما أمس.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء منذ صباح يوم أمس إلى 10 شهداء، وأكثر من 200 مصاب بالرصاص الحي والمطاطي، فيما بلغ عدد الشهداء منذ بداية أكتوبر 17 شهيداً واكثر من 1000 مصاب بالرصاص الحي والمطاطي، حتى ظهر اليوم السبت.
واستشهد الطفل اسحق بدران (16 عاما) برصاص الاحتلال في حي المصرارة بالقدس صباح اليوم السبت، فيما استشهد الشاب أحمد جمال صلاح (20 عاما) من مخيم شعفاط متأثراً بإصابته والشاب جهاد العبيد (22 عاماً) من سكان دير البلح، وسط قطاع غزة، متأثراً بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال شرق غزة، مساء أمس.
من جهته، حذر وزير الصحة د. جواد عواد من مغبة استمرار الهجمة الإسرائيلية وقمعها الهمجي للمظاهرات السلمية التي يقمعها بالرصاص الحي والقنابل.
وأضاف د. عواد خلال تفقده المصابين في مشافي محافظة الخليل أن على المجتمع الدولي التدخل العاجل لإنقاذ شعبنا من آلة القتل الإسرائيلية التي لم تفرق بين طفل ومسن أو رجل وامرأة.
وأشار د. عواد إلى أن الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. رامي الحمد الله أصدرا توجيهاتهما بمتابعة حالات المصابين في المواجهات بالضفة الغربية وقطاع غزة، وتوفير العلاج اللازم لهم ولو كان في أي دولة من العالم إذا اقتضى الأمر، مؤكداً أنه تم رفع الجهوزية في جميع أقسام الطوارئ في المشافي الحكومية لاستقبال الإصابات، وقد جرى التنسيق مع مشافي الوزارة بغزة لإرسال المستلزمات الطبية الضرورية لها.
واطمأن د. عواد على صحة الطبيب عمر عقل الذي أصيب برصاصة مطاطية في عينه، أدت لاستئصالها، يوم أمس، مؤكدا أن استهداف الطواقم الطبية والمراكز الصحية يعد خرقاً سافرا لكل المواثيق الدولية.
من جهته أكد وكيل وزارة الصحة د. أسعد الرملاوي أنه أصدر قراراً بفتح عيادات في مراكز الرعاية الاولية القريبة من المواجهات لعلاج المصابين، حيث بدأت هذه العيادات باستقبال الجرحى والمصابين منذ يوم أمس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها