إنَّ إعصاراً هائلاً وصل عرضه إلى قرابة الميل، سوى ضاحية مور بمدينة أوكلاهوما سيتي بالأرض.  وضرب الإعصار أحياءً بأكملها ومحا مدرسة ابتدائية حيث دفن طلاب كانوا متجمعين في أحد ممراتها مع مدرسيهم جراء الحطام.

وأكد مكتب الطبيب الشرعي الحكومي في وقت متأخر من أمس الاثنين مقتل 51 شخصاً في الإعصار وأن هذا العدد مرشح للزيادة.

وأن المتحدثة باسم المكتب آمى إيليوت صرحت في وقت مبكر من اليوم بأن المسئولين يتوقعون مقتل 40 شخصا آخرين.

وهناك بعض الأطفال سحبوا مبتلين ومتسخين لكنهم أحياء من مدرسة بلازا تاورز التى دمرت، غير أنه في الوقت الذي عم فيه الظلام استمر عشرات من المنقذين المرتدين خوذ واقية في البحث بين الحطام عن أطفال وآخرين من الأشخاص المحاصرين. وبالإضافة لبلازا تاورز فإن مدرسة برياروود الابتدائية هي الأخرى دمرت، لكن بحسب تقارير إخبارية محلية فإن جميع الطلبة بالمدرسة تم الوصول إليهم.

وإنَّ اندلاع الإعصار كان جزءً من تفجر جو اتسم بالعنف وضرب القطاع الأوسط من البلاد، متسبباً في إصدار إنذارات بجو صعب من تكساس إلى ميشيجان.

وقال السكان أنهم شهدوا مثل هذا الأمر من قبل في الثالث من شهر مايو عام 1999 حيث قتل 40 شخصاً جراء إعصار ضرب مور ونيوكاسل وديل سيتى وسترود وغيرها من الضواحي.