ظاهر ما يزيد عن الفي بريطاني مؤيد للقضية الفلسطينية في مدينة كارديف الويلزية، بمشاركة السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، مانويل حساسيان.
وجاءت هذه المظاهرة بدعوى من جمعية (كرت أحمر ضد العنصرية الاسرائيلية)، وبالتزامن مع إقامة مباراة التأهل للدوري الأوروبي بين ويلز واسرائيل.
وعبر المتظاهرون عن رفضهم لإقامة مباراة تجمع بين اسرائيل وويلز، وحملوا الأعلام الفلسطينية واللافتات التي عبروا فيها عن رفضهم لإقامة المباراة، وطالبوا بفصل اسرائيل من الاتحاد العالمي لكرة القدم ، ومن اتحاد كرة القدم الاوروبي، نظرا لعنصرية اسرائيل وفاشيتها وطالبوا الحكومة البريطانية بعدم استقبال نتنياهو.
وألقى السفير حساسيان كلمة تطرق فيها الى عنصرية اسرائيل والى استمرار حكومتها بقضم الأراضي، وقال: إننا لا نريد ان ندخل السياسة في الرياضة الا ان اسرائيل أدخلت الرياضة في السياسة منذ زمن.
ودعت مؤسسات التضامن الى تظاهرة احتجاجية يوم الاربعاء القادم ضد زيارة نتنياهو المرتقبة، وكانت قد جمعت أكثر من مائة ألف توقيع ضد الزيارة مما استدعى اقامة جلسة في البرلمان البريطاني لطرح الموافقة على دخول نتنياهو الى بريطانيا أو عدم الموافقة.
وكان السفير حساسيان قد شارك بعشاء لجمع التبرعات لغزة، اقامته جمعية بيت الخير في اسكتلندا، حيث تحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وعن انتهاك حقوق الانسان اليومي من قبل اسرائيل، كما تتطرق الى أحدث جرائم اسرائيل والمستوطنين بإحراق الطفل الدوابشة وعائلته
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها