عقدت المجموعة العربية على مستوى السفراء اجتماعا طارئا، مساء أمس الثلاثاء، بناء على طلب فلسطين للاتفاق على خطة تحرك مع مكونات الأمم المتحدة بشأن الحالة في الأرض الفلسطينية المحتلة وخاصة القدس الشريف.

وتم الاتفاق خلال الاجتماع على أن تلتقي 'الترويكا' العربية بالإضافة إلى سفير فلسطين والجامعة العربية وسفير المغرب (الممثل العربي في مجلس الأمن) ومندوب الأردن مع كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة.

كما عقدت اللجنة اجتماعا مع نائب الأمين العام إيلاياسون، حيث تم نقل مشاغل المجموعة العربية التى عكستها الرسائل الثلاثة المتطابقة التى بعث بها السفير منصور إلى الأمين العام ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة في الأيام القليلة الماضية.

وطالبت المجموعة كذلك إمكانية أن يتصل الأمين العام للأمم المتحدة أو نائبه مع الحكومة الإسرائيلية وأعضاء الرباعية بهدف أن تتوقف إسرائيل، السلطة القائمة بالإحتلال، عن هذه السياسات والممارسات غير القانونية والإستفزازية خاصة في القدس الشرقية المحتلة. هذا وقد سلمت المجموعة مذكرة بمطالبها بهذا الشأن لتحرك الأمين العام ومكتبه.

السفير رياض منصور قال بعد الاجتماع إن نائب الأمين العام للأمم المتحدة أبدى تفهمه للمطالب العربية خاصة عشية ذكرى النكبة بالنسبة للشعب الفلسطيني، ووعد بأن ينسق مع الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الخطوات العملية المطلوبة في هذا الشأن.

وعبر السفير منصور عن تقديره للمواقف المبدئية للأمين العام للأمم المتحدة ضد السياسات والممارسات غير القانونية لإسرائيل، السلطة القائمة بالإحتلال، وخاصة بما يتعلق بالقدس الشرقية المحتلة وعدم قانونية الإستيطان وضرورة توقفه فوراً للإتاحة لجهود إحياء عملية سياسية مُجدية من قبل جميع الأطراف المعنية.