قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مساء أمس، الجمعة، إنه يتوقع أن يحصل تحسن في علاقات الولايات المتحدة مع إسرائيل بسرعة بعد المصادقة على الاتفاق النووي مع إيران في الكونغرس.
وأكد أوباما لليهود الأميركيين على متانة العلاقات الأميركية مع إسرائيل رغم الاختلافات بشأن الاتفاق النووي مع إيران، ودعا لمزيد من المحادثات بين الحكومتين بشأن التنسيق الأمني.
وقال في رسالة بالفيديو عبر الإنترنت ركز خلالها على الاتفاق النووي الدولي "فور انتهاء هذا الجدل أتمنى أن ترغب الحكومة الإسرائيلية على الفور في العودة للانضمام لمحادثات بدأناها من قبل حول كيفية العمل على مواصلة تطوير وتعزيز أمن إسرائيل في جوار شديد الاضطراب".
وقال أوباما إن الولايات المتحدة وإسرائيل أجريتا محادثات "منذ أشهر" بشأن عودة المحادثات الأمنية إلى مسارها، وإن تلك المباحثات قد تشمل برامج دفاع صاروخي من الجيل التالي وتحسين معلومات المخابرات.
جاءت تصريحات أوباما على خلفية تصريحات رسمية إسرائيلية جاء فيها أن تجديد الحوار الأمني مع الولايات المتحدة من شأنه أن يشير إلى أن إسرائيل متعايشة مع الاتفاق النووي.
وفي رده على أسئلة وجهت له، قال أوباما إنه يدرك أن التوتر القائم في العلاقات مع إسرائيل غير مريح لليهود الأميركيين، إلا أنه شدد على أن عدم طرح الخلافات قد يكون خطيرا، مشيرا إلى أن العلاقات غير قائمة على السياسة أو الحزبية، وإنما هي "أشبه ما يكون بالعلاقات العائلية"، مضيفا أنه "من المهم أن يتذكر المترددون بأننا جميعا مع إسرائيل".
وتابع أن لا يتوقع حصول تغيير في النظام الإيراني، ولكنه أكد على أنه لدى الولايات المتحدة القدرات على كشف ما إذا كانت إيران تخرق الاتفاق، والرد على كل خرق.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل بذل كل جهودها لمنع إيران من نقل أسلحة إلى حزب الله أو إلى "منظمات أخرى معادية لإسرائيل".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها