الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية يفتتح بالشراكة مع اليونيسيف دورة المهارات الحياتية
قامت مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في منطقة صيدا كنانـة رحمة بإفتتاح دورة المهارات الحياتية المدعـومـة بتمويل مشكور من منظمة اليونيسـف، في روضة الشهيدة هـدى زيدان في مخيم المية ومية.
بدايةً عرفت بماهية أجنـدة الدورة وأهميتها بتسليح المتدربين بالمعارف الجديدة، أضافة للمهارات وخبرات مهمة وبأكثر من منحى وإتجـاه، وتفيـدهم وفـق حديثها على المستوى الفـردي ومستوى الأسرة والمجتمع والعلاقـة مـع الآخـريـن، وعطفاَ عليه نوهـت لأجنـدة برنامج الـدورة المدرج أدنـاه :
كيف تؤسـس مشروعـاَ، التواصـل، حـل النـزاعات، إستعمالات النـت، المحاسبـة،
كما نوهـت لبرامج القروض التي ينفذها الاتحاد ودورها بتوفير الفرص لتمكين الراغبين بتأسيس مشاريع صغيرة تقيهم العوز سيما وأن بين المتدربين أفـراد من فئة ذوي المشاريع ويعملون بهذه المجالات، وختمـت بتوجيه الشكر والثناء لليونيسيف لدورها في مساندة أهل المخيمات، ودعمها وتمويلها للمشاريع ومنها أقامـة دورات لقطاع الشباب في المخيمات.
من ناحية أخـرى، تحـدد الوقت الزمني للـدورة بأسبوع وتتفـذ خلال شهري أب وأيلول في منطقتي صيـدا صور، ويحاضر خلالها كلا من أخصائي إدارة الأعمال نزيـه شمـا ومـدرب المهارات الحياتية وفيق هـواري
حفل تكريمي للطلاب الخريجين للعام الدراسي 2015 في الرشدية
بدعوة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في صور المكتب الطلابي الحركي شعبة مخيم الرشيدية، أقيم حفلُ تكريميُ للطلاب الخريجين للعام الدراسي 2015 في مركز القدس لشباب مخيم الرشيدية.
بحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في صور توفيق أبو عبد الله، والقيادي في الحركة يوسف زمزم، وأعضاء قيادة صور لحركة "فتح" محمد بقاعي، وجلال أبو شهاب، وأبو محمد قاسم، د. خليل نصار، وأمين سر حركة "فتح" شعبة مخيم الرشيدية الشيخ محمد نمر، وأمين سر حركة "فتح" شعبة الساحل عمر العلي، ومسؤول المؤسسات الحركية في صور نادر سعيد، ومدير الأونروا في صور فوزي كساب، وقيادة وكوادر حركة "فتح" في صور، وممثلي القوى والأحزاب الوطنية والاسلامية الفلسطينية، واللجان الشعبية والأهلية والمؤسسات الأهلية والأندية ولفيف من رجال الدين، ومدراء وأساتذة المدارس وأهالي الخريجين، وحشد من أهالي الطلاب.
بدأ الاحتفال بتلاوة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، وبعدها تمَّ عزف النشيد الوطني الفلسطيني، وبعد تقديم من مسؤول مكتب الطلاب الحركي في صور جهاد الحنفي، كانت كلمة الخريجين ألقتها الطالبة اسراء عوض وجاء في كلمتها: "إننا كطلاب فلسطينيين نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في سبيل نقاء واستمرارية وكالة الأونروا كونها الشاهد على نكبتنا، وعدم تهديد مستقبل ألف طالب فلسطيني وجعل حقوقهم في التعليم في مهب الريح".
أضافت: "نشكر الثابت على الثوابت الرئيس أبو مازن من خلال تقديمه المنح الدراسية عبر صندوق الرئيس محمود عباس.
بعد ذلك كانت كلمة توفيق أبو عبد الله جاء فيها: "جئنا هنا اليوم لنبارك لكم ولأنفسنا، لقد أتينا جميعاً قيادة وكوادر وأعضاء حركة "فتح" لنقول لأبنائنا مبارك نجاحكم مبارك عطائكم سهرتم من أجل النجاح فنلتم وتستحقون وتستحقون التكريم من حركتكم حركة "فتح" التي تعمل دائماً من أجل نجاحكم للوصول إلى هدفه النبيل، إنَّ الحياة قاسية ومريرة عذابها كبير لنا كشعب فلسطيني مشرد هنا وهناك نعي ونعرف كل معاناتكم وحاجاتكم لاكمال دراستكم، ونعمل جادين مع القيادة والرئيس أبو مازن من أجل انصافكم، ليس منتاً من أحد لكن هذا أقل واجب علينا أن نرعى أبنائنا في ظروف قاسية وصعبة علينا وعليكم، وعلى أبناء شعبنا الفسطيني الذي شرد من أرضه نتيجة التأمر العربي والدولي لكننا في حركة "فتح" كنا وسنبقى إلى جانبكم مهما كلف الأمر لأن بناء الدولة الاستقلال بحاجة لكم ولعطائكم كالثورة بدأت بالطلاب والمثقفين والأطباء والمهندسين وكانت بداية الثورة والحركة، بداية مشوار الشهيد القائد أبو عمار تعرضت الثورة كثيراً للتأمر والانشقاق والقتل والاغتيالات منذ أن نشأت حتى اليوم والخنجر والرصاص والعبوات تلاحق مناضلينا حتى الساعة، نحن في الثورة والشعب الفلسطيني ليس لنا إلا عدواً واحد الكيان الصهيوني المغتصب لأرضنا فلسطين. لكن اللذين أخذوا على عاتقهم عدائنا كثر أتو من الشمال ومن الجنوب ومن أسقاع الأرض هدفهم مساعدة ومساندة الكيان الصهيوني ووقف مشروع المقاومة وبناء الدولة، الدولة النشودة فلسطين من أجل ذلك يعمل كل أعداء شعبنا للبحث كيف ومتي ينقض على المخيمات بالبداية، بدأوا بتوزيع المخدرات والفساد بين شبابنا لخلق جيل لا يفهم الا الرذيلة والحرام فإنتم بنجاحكم كنتم الرد الأقوى والأسرع.
أبنائنا الطلاب بإذن الله أنتم صناع النصر لشعبنا وعودتنا إلى فلسطين، والقدس عاصمة دولتنا، أخيراً أتوجه بالشكر الجزيل لمعلميكم وأبنائكم الأفاضل. وقد تخلل الاحتفال مجموعة من الرقصات التراثية قدمتها فرقة سراج العودة. وفي الختام كانت فقرة تكريم الخريجيين
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها