قالت مؤسسة مُشرفة على قطاع المياه والصرف الصحي في غالبية مناطق قطاع غزة، إن 120 ألف شخص من سكان القطاع (1.9 مليون نسمة)، لا تصلهم المياه جراء الأضرار التي خلفتها الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وقالت مصلحة "مياه بلديات الساحل"، في بيان نشر اليوم،: " 120 ألف شخص في قطاع غزة، لا يزالون منقطعين عن شبكة المياه، و23% من السكان غير موصولين بشبكة الصرف الصحي".
وأضافت المصلحة، أنه نتيجة للأضرار والخسائر التي خلفتها الحرب الإسرائيلية الأخيرة صيف العام الماضي، بات وضع المياه في قطاع غزة" خطير للغاية".
وتابعت: " بعد مرور عام على الحرب لا يزال وضع المياه سيئا، والآلاف يعانون من عدم قدرتهم على الحصول على مياه نظيفة، وصالحة للشرب".
وقدرت المصلحة الخسائر في قطاع المياه والصرف الصحي بنحو 34 مليون دولار أمريكي، مضيفة: " 96% من مياه الخزان الجوفي، لم تعد صالحة للاستهلاك البشري، الأمر الذي يدفع السكان، لشراء المياه، بثلث دخلهم".
وتقول المصلحة إنها أفرزت 95 مليون لتر من مياه الصرف الصحي المعالجة جزئيا، أو غير المعالجة وتم تفريغها في البحر وهو ما أثر سلبا على صحة المواطنين.
وأكدت أن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة للعام الثالث فاقم من أزمة المياه وعطل تنفيذ 60% من المشاريع الممولة.
ويشكو أهالي قطاع غزة، من ملوحة شديدة في المياه، إضافة إلى نقصها الأمر الذي دفع كثيرون، إلى حفر الآبار في قطاع غزة .
وتقول سلطة المياه (حكومية)، في بيانات سابقة إنّ الوضع المائي في قطاع غزة، يشهد تدهورا مستمرا نتيجة القدرة المحدودة للخزان الجوفي.