أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول، بأن المستقبل الفلسطيني وتجديد الشرعيات الفلسطينية وعمل المؤسسات الفلسطينية لن تكون رهناً لأجندة حركة حماس أو رفضها.
وشدد مقبول على رفض حماس تنفيذ الاتفاق الوطني الشامل الذي تم الاتفاق عليه بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني، ورفضها التعامل معه .
وقال أمين سر المجلس الثوري موضحا:" المستقبل الفلسطيني ليس مرهوناً لأجندة حماس، التي ترفض التعامل مع هذه الاتفاقات كما رفضت تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وتنفيذ اتفاق الشاطئ وعملت على إفشال وعرقلة عمل حكومة الوفاق الوطني، مضيفاً:" حماس تسعى لتعطيل إنهاء منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وتتذرع بالوفاق الوطني الذي تفشله دائما لفرض أجندتها.
وشرح مقبول مبررات دعوة المجلس الوطني للانعقاد بدورة استثنائية في النظام الداخلي ووضع بند انتخابات اللجنة التنفيذية على جدول أعمال الدورة الاستثنائية فقال :" النظام يقضي بألا تجري انتخابات باللجنة التنفيذية في دورة استثنائية إلا إذا قدم أكثر من ثلثي الأعضاء من اللجنة التنفيذية استقالتهم، عند ذلك يصبح لزاماً على المجلس الوطني في دروته القادمة أن يضع على جدول أعماله انتخاب لجنة تنفيذية جديدة أو تجديد الشرعية للجنة التنفيذية، وهذا الأمر دفع الرئيس محمود عباس وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لتقديم الاستقالة بهدف تشريع عقد المجلس الوطني الاستثنائي وتشريع وضع بند الانتخابات على جدول الأعمال".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها