أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الأربعاء، أن الأسير المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين، محمد علان رفض عرض النيابة الإسرائيلية بالإفراج عنه مطلع تشرين ثان/نوفمبر، مطالبًا بالإفراج الفوري عنه، وأنه لا يقبل أي عرض لا يضمن تحرره فورًا.

وأفادت المؤسسة أن المحكمة العليا من المفترض أن تصدر قرارها بعد قليل في الالتماس المقدم من محامي الدفاع عن الأسير علان والذي يطالب بالإفراج عنه لتدهور وضعه الصحي.

ودعت المؤسسة جماهير الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية وغير الرسمية لتكثيف الدعم والإسناد والمشاركة بكثافة أكبر في الفعاليات التضامنية مع الأسير المجاهد محمد نصر الدين علان، والذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه، مشيرة إلى أن قضية الأسير علان تمر بمنعطف خطير وفي لحظات حرجة للغاية وهو يمر الآن في مرحلة كتم الأنفاس، ويحتاج لكل دعم وإسناد.

بدوره، أعلن طاقم الدفاع عن المعتقل الإداري المضرب عن الطعام، محمّد علّان اليوم الأربعاء، أنه مستمر في المرافعة أمام المحكمة العليا، ويطالب بإطلاق سراح الأسير بشكل فوريّ ودون أي تأجيل وذلك على أثر تدهور خطير في وضع الأسير الصحّي في الساعات الأخيرة.

المحامي حسن جبارين من مركز عدالة، المحامي جميل خطيب والمحامي جواد بولس مدير الوحدة القانونيّة في نادي الأسير الفلسطيني أكّدوا أن 'الوضع الصحّي للأسير محمّد علّان بالغ الخطورة على أثر تدهور في حالته في الساعات الأخيرة، ولا يمكن التفصيل بهذا الوضع حفاظًا على خصوصيّة الأسير. طاقم الدفاع مستمر في المرافعة أمام المحكمة العليا وسيطلب إطلاق سراحه فورًا ويؤكّد عدم وجود أي مبرر قانوني لاستمرار اعتقاله ولو للحظة واحدة'.

كذلك أكّد طاقم الدفاع أن استمرار الاعتقال الإداري محمّد علّان هو اعتقال انتقاميّ خطير ولا يمت لأي منطقٍ قانونيّ بصلة.

وفي وقت سابق، أعلن عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين أن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح الأسير المضرب عن الطعام، محمد علان، بتاريخ 4 تشرين ثاني/نوفمبر وعدم تجديد اعتقاله الإداري .