قمعت قوات الاحتلال مسيرات سلمية في مناطق مختلفة بالضفة ما أدى لاصابة العشرات، فيما رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية الاعتراضات الفلسطينية ضد مسار الجدار في منطقة كريمزان في مدينة بيت جالا، وأقرت مسار الجدار الفاصل، وستستكمل البناء.
وقالت مصادر حقوقية إن "لجنة الاعتراضات" الاسرائيلية الخاصة اصدرت حسب قوانين الطوارئ الأربعاء الماضي قرارها في قضية وادي الكريمزان ضد بناء الجدار الفاصل، وجاء قرار اللجنة بعد شهرين من جلسة الاستماع النهائية التي عقدت سابقا في شهر شباط الماضي، مختزلا 7 سنوات من المرافعات، حتى أقرت اللجنة مسار الجدار المعدل الذي من المزمع أن يمر على أراضي راهبات السلزيان ويحيط بالدير والمدرسة تاركا الطريق المفضي إلى هذه المدرسة مفتوحا.
ورغم نجاحها في تغيير مسار الجدار الأولي إلى مسار يبقي دير الراهبات والمدرسة في الجهة الفلسطينية من الجدار، مستمرا بذلك بتقديم رسالته للمجتمع الفلسطيني، قالت مؤسسة سانت إيف إن قرار اللجنة، وإن كان غير مفاجئ، فهو مجحف ومناف للأعراف الدولية بحق دير الراهبات وأصحاب الأراضي والأهالي. وندد مواطنون محتجون في بيت جالا، بالقرار.
وأصيب نحو 30 مواطنا بجروح بالأعيرة المطاطية، وحالات اختناق شديد واعتقل 7 شبان في مواجهات عنيفة اندلعت بين متظاهرين وقوات الاحتلال ومستوطنيه، فوق أراضي بلدتي دير جرير وسلواد المصادرة شرق رام الله. وأفاد شهود عيان ان مستوطنين اطلقوا النار من محيط مستوطنة عوفرا القريبة باتجاه المتظاهرين الذين نجحوا في الوصول الى اراضيهم المصادرة لصالح المستوطنة، ورفع الاعلام الفلسطينية فوقها. واعتدت قوات الاحتلال على الصحفيين، ورشت الفلفل الحار على الزميل عصام الريماوي مصور "الحياة الجديدة" ومصور وكالة رويترز الزميل محمد تركمان.
كما أصيب عشرات المتظاهرين المحليين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق شديد بالغاز المسيل للدموع اثر قمع قوات الاحتلال مسيرتين في النبي صالح وبلعين.
وقمعت قوات الاحتلال، مسيرة المعصرة الاسبوعية، واعتدت على المشاركين فيها. وأصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية، التي نظمت أمس، عقب مهرجان جماهيري حاشد تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال.
وأصيب، مساء امس الجمعة، مواطن برصاص الاحتلال شرق بلدة جباليا فيما أطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف شمال غرب بيت لاهيا