أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله أن أولوية الحكومة ترتكز على دعم التعليم العام، باعتباره من القطاعات الهامة التي تعد متطلبا وركيزة فاعلة لتطوير قطاع التعليم العالي'.
جاء ذلك خلال زيارته لوزارة التربية والتعليم العالي اليوم الاثنين، حيث كان في استقباله الوزير صبري صيدم، والوكيل محمد أبو زيد، والوكلاء المساعدون والمديرون العامون، وأسرة الوزارة.
وشدّد الحمد الله على ضرورة الاستثمار بهذا القطاع 'الاستراتيجي'، مشيرا إلى أهمية تحقيق إنجازات في مجال تطوير نظام الثانوية العامة 'التوجيهي'، وإصلاح وتغيير المناهج التعليمية، وتعزيز التعليم المهني والتقني.
ونقل للوزير صيدم تحيات الرئيس محمود عباس ومباركته لتوليه منصبه الجديد، لافتا إلى أن زيارته للوزارة جاءت بمثابة دعم لها، وتأكيد على اهتمام القيادة الفلسطينية على المضي قدما في تحقيق إنجازات للنهوض بواقع القطاع التعليمي، والاستفادة من التجارب الدولية الرائدة في مجال التعليم، خاصة في ظل التطورات العالمية الراهنة.
وأشار إلى الاهتمام الذي توليه الحكومة بالمعلمين، إيمانا بدورهم، وعملهم الدؤوب في سبيل خدمة المجتمع الفلسطيني، مؤكدا أهمية مواصلة دعم التعليم في القدس وقطاع غزة، وتضافر كافة الجهود وتوظيف الإمكانات، من أجل ضمان الاستثمار بالتعليم، كونه من أهم ركائز التطوير في فلسطين.
كما ثمّن الجهود التي تبذلها أسرة الوزارة من مسؤولين ومعلمين وإداريين، موضحا أهمية العمل ضمن روح الفريق الواحد، للوصول إلى الغايات المنشودة.
من جانبه، أعرب صيدم عن شكره وتقديره لهذه الزيارة، التي وصفها 'بالهامة'، مشيرا إلى أنها تعكس عمق الاهتمام بالتعليم وتطويره.
وثمن اهتمام مؤسستي الرئاسة والحكومة بإحداث نقلة نوعية في التعليم، وقال: يبرهن هذا الاهتمام على قناعات راسخة بجدوى ودور التعليم في الرقي بالمجتمعات وتطويرها، والحفاظ على القيم، ومواكبة التطورات التي تجري في العديد من بلدان العالم.
وتابع: 'دقت ساعة التطوير والآن حان وقت العمل، وسنعمل سويا وبروح الفريق الواحد للوصول إلى أهداف تستهدف خدمة القطاع التربوي'.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها