اللجنة الوزارية الفلسطينية السلوفاكية تعقد اجتماعها الأول في براتسلافا

ترأس وزير الخارجية رياض المالكي ونظيره نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك الاجتماع الأول للجنة الوزارية الفلسطينية السلوفاكية.

 بدأت أعمال اللجنة بكلمات أكدا فيها على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تسير بخطى واسعة نحو مزيد من التطور والتعزيز؛ كذلك أهمية انعقاد هذه اللجنة والتي جاءت تنفيذا لما اتفق عليه الوزيران نهاية العام الماضي.

ومثل فلسطين في اللجنة وكيل وزارة الاقتصاد تيسير عمرو ووكيل سلطة الطاقة ظافر ملحم وممثل وزارة التربية والتعليم العالي الوكيل المساعد أنور زكريا، والوكيل المساعد عن وزارة الثقافة وليد هنية، وممثلة اللجنة الأولمبية والمجلس لأعلى للشباب والرياضة اعتدال إسماعيل.

وناقش المسؤولون الفلسطينيون مع نظرائهم سبل تطوير العلاقات الثنائية كل في مجال اختصاصه واتفقوا على تعزيز التعاون في كافة هذه المجالات.

كما تم الاتفاق على تنظيم زيارة لوفد من رجال الأعمال الفلسطينيين لزيارة سلوفاكيا لإيجاد آفاق للتعاون الاقتصادي، إضافة إلى تشكيل مجلس رجال أعمال مشترك وكذلك تخصيص منح في مجالات الثقافة، وعلى زيادة عدد المنح الدراسية حيثما امكن.

"إضراب كريم".. نشطاء يتضامنون مع الأسرى

استخدم نشطاء، على مواقع التواصل الاجتماعي بينهما موقعا «تويتر» و«فايسبوك»، صورة (ملصق الكتروني) كُتب فيها: "إضراب كريم"، وذلك تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين الذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام ضد مصلحة السجون الإسرائيلية.

والصورة التي بدأ باستخدامها النشطاء، أمس، والتي تضمنت تعبير "إضراب كريم" مستوحاة من التعبير الشائع حول الشهر الفضيل "رمضان كريم".

ونُشرت الصورة على الجدران الافتراضية للنشطاء على "فايسبوك"، ونقلتها مواقع إلكترونية فلسطينية، وتضمنت الصورة شوكة ومعلقة لكل ألف في كلمة "إضراب" لتحاكي بذلك قضية الإضراب الذي غاب تقريباً عن آذان الشارع الفلسطيني والذي لمْ يشهد سوى بعض الوقفات التضامنية اليتيمة في بعض مدن الضفة وغزة.

وعلّق بعض النشطاء على الصورة بالقول "الله يفك أسرهم" و"اللهم كن معهم وكن عوناً لهم". فيما غرّد بعضهم الآخر، مرفقاً الصورة بجمل مختلفة داعمة للأسرى في السجون الإسرائيلية، قائلاً: "لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال كل عام وأنتم بخير".

سلسلة جرائم حرق الكنائس ألـ 17 من قبل الصهاينة لم يحاكم بها أحد

تضاف جريمة إحراق كنيسة الطابغة، فجر أمس الخميس، إلى سلسلة من الجرائم العنصرية المماثلة والتي استهدفت دور عبادة مسيحية وإسلامية، دون أن يتم تقديم لوائح اتهام في أي من هذه الجرائم.

يذكر في هذا السياق أنه منذ العام 2011 نفذت 17 جريمة عنصرية، في منطقة القدس المحتلة وداخل الخط الأخضر استهدفت مساجد وكنائس، دون أن تتم محاكمة المجرمين.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "هآرتس"، فقد حصل ارتفاع خلال الشهور الأولى من العام الماضي، 2014، بنسبة 200% في مثل هذه الجرائم العنصرية، والتي نسبت إلى قطعان اليمين المتطرف، وفي غالبيتها الساحقة لم يتم تقديم المجرمين للمحاكمة.

ويتضح أن الجرائم العنصرية استهدفت دور العبادة للمسلمين والمسيحيين على حد سواء، ولكن، ورغم أنه كان من بين هذه الجرائم 7 كنائس وأديرة، إلا أن الصحيفة اعتبرت استهداف الكنائس والأديرة على أنه "ظاهرة هامشية".

تجدر الإشارة إلى أن جريمة إحراق كنيسة الطابعة التاريخية، الخميس، قد لاقت استنكارات واسعة، في حين قام رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتكليف الشاباك بالتحقيق في الجريمة.

فلسطينيون يزحفون لصلاة أول جمعة رمضانية في الأقصى

بدأ آلاف الفلسطينيين، منذ ساعات الصباح، التوافد على مدينة القدس المحتلة الجمعة، لأداء أول صلاة جمعة في شهر رمضان المبارك، من مختلف محافظات الضفة الغربية.

وشهدت الحواجز العسكرية المؤدية لمدينة القدس تزاحم المواطنين.

وكانت شرطة الاحتلال، أعلنت في بيان، أنها ستنشر الآلاف من عناصرها، في أحياء مختلفة من القدس، في الجمعة الأولى من الشهر الفضيل، وسط دعوات الفلسطينيين بشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك.

وأوضح البيان "أن الشرطة ستسمح للرجال فوق سن 40 عامًا بالدخول دون تصاريح مسبقة"، بينما لم تفرض أي قيود من فئة عمرية على دخول النساء.