قيادة حركة "فتح" في الشمال تزور كل من رئيس بلدية طرابلس ورئيس اتحاد فعاليات طرابلس

زار امين سر حركة "فتح" في الشمال ابو جهاد فياض برفقة وفد من قيادة المنطقة بزيارة رئيس بلدية طرابلس الاستاذ عامر الرافعي في مكتبه يوم الثلاثاء 16\6\2015.

وتباحث الطرفان في اخر المستجدات في المنطقة العربية وانعكاساتها السلبية على القضية الفلسطينية وتحديدا اللاجئين وحق العودة.

ورأى فياض أن الوجود الفلسطيني في لبنان مؤقت وأن الفلسطيني في لبنان عامل استقرار للامن السياسي والاجتماعي، وتطرق الى ما يعانيه الفلسطيني من حرمان  لحقه في التملك والعمل.

واشار الى ان هناك ما اضيف الى هذه المعاناة من تقليصات الانروا في برنامج الاغاثة لاهالي مخيم البارد وحرمان النازحين الفلسطينيين من سوريا من بدلات الايواء وهذه خطوات لها دلالات سياسية تستهدف اللاجئ الفلسطيني اما لتهجيره او لتوطينه وكلا الامرين مرفوض من الشعب الفلسطيني المتمسك بحق العودة.

وختم فياض مباركًا للرئيس عامر الرافعي موقعه الجديد أملاً له النجاح في مسؤولته التي سوف تنعكس ايجابا على مدينة طرابلس.

بدوره اكّد رئيس بلدية طرابلس عامر  الرافعي بان معاناة اللاجئين الفلسطينيين كبيرة في لبنان وتابع بانه سوف يقوم بمتابعة وتقديم كل ما يستطيع من خدمات قد تخفف المعاناة في مخيمات الشمال من خلال اتحاد بلديات الفيحاء.

وهنّأ فياض الرئيس الرافعي بحلول شهر رمضان المبارك متمنّيًا ان يعيده الله على الامة العربية والاسلامية بالخير واليمن والبركات وقد عدنا الى رحاب المسجد الاقصى المبارك.

وفي يوم الاربعاء 17\6\2015 زارت قيادة المنطقة، رئيس اتحاد فعاليات طرابلس الاستاذ محمد طرابلسي.

وبحث الطرفان اخر المستجدات في العامل العربي وتداعياتها السلبية على القضية الفلسطينية وخاصة حق العودة مشدّدين على خطورة مشروع التهجير الذي لحق بالفلسطينيين الى منافي العالم.

واكد الطرفان أن الوحدة الوطنية الفلسطينية باتت مطلباً مُلحًا في ظل حالة الانقسام العربي، مشيرين إلى ضرورة وجود وعي وطني لتحييد لبنان من مخاطر ما يجري في دول الجوار العربية.

واعتبر الطرفان أن الحالة الفلسطينية رغم الانقسام السائد تعدُّ افضل حالا من كثير من الاقطار العربية.

من جهته أكّد فياض ان المخيمات الفلسطينية لن تكون الا عامل استقرار للامن في لبنان، وتطرق الى معاناة اهالي مخيم نهر البارد في ظل تقليصات خدمات الانروا، كما تطرق الى معاناة نازحي مخيمات سوريا في ظل وقف بدلات الايواء وهو ما يُنذِر بانفجار اجتماعي في المخيمات الفلسطينية.

بدوره اكّد الاستاذ محمد أن الواقع صعب وحالة الدول العربية لا يبشر بالخير والهدف هو التطبيع مع العدو الصهيوني والمستهدف هو دفن القضية الفلسطينية الى امد بعيد، وذلك من خلال اقامة مشروع الدويلة في قطاع غزة بديل عن المشروع الفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.

وطالب طرابلسي الدول العربية ان تجتمع على القضية الفلسطينية لانها جامعة وهي القضية المركزية للامتين العربية والاسلامية.

وفد من الدول المانحة يتفقد أوضاع شعبنا في مخيم الرشيدية

تفقد وفد رفيع المستوى ضم ممثلين عن الدول المانحة ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الاونروا' أوضاع شعبنا الفلسطيني في مخيم الرشيدية القريب من مدينة صور جنوب لبنان.

واطلع الوفد على أوضاع النازحين الفلسطينيين من سوريا إلى المخيم  في ظل تخفيض 'الاونروا' لمساعداتها وخدماتها الاغاثية.

والتقى الوفد خلال جولته داخل مخيم الرشيدية موظفي الاونروا وممثلي اللجان الشعبية والاهلية في المخيم التي وضعت الوفد بصورة المشاكل والصعوبات التي يعاني منها اللاجئ الفلسطيني في لبنان.

وطالبت الفعاليات الفلسطينية خلال اللقاء الوفد بتحمل مسؤولياته تجاه شعبنا وقضيته العادلة، وإيجاد مصادر لتمويل 'الاونروا' نظراً لدورها البارز في خدمة ابناء شعبنا الفلسطيني وباعتبارها الشاهد الوحيد على مأساتهم .

واختتم الوفد جولته بلقاء لجنة متابعة شؤون اللاجئين الفلسطينيين من سوريا اطلعوا من خلالها على الوضع الذي يعيشه اللاجئون في المخيمات الفلسطينية في لبنان في ظل الاوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة.