أكدت مصر والجزائر وإيطاليا تأييدها الحل السياسي للأزمة في ليبيا، عشية انطلاق جولة جديدة للحوار بين الأطراف الليبية في المغرب.

جاء ذلك خلال لقاء ثلاثي الأحد 7 يونيو/ حزيران جمع وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الإيطالي باولو جنتيلوني ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية في الجزائر عبد القادر مساهل.

وقال شكري في مؤتمر صحفي مشترك إن "الدول الثلاث حريصة على دعم المبعوث الأممي (برناردينو ليون) في جهوده للتوصل لحكومة وحدة وطنية تؤدي إلى العمل المشترك من قبل الأطراف السياسية الليبية التي نبذت العنف والإرهاب وتنازلت عن الخيار العسكري".

من جانبه شدد وزير الخارية الإيطالي باولو جنتيلوني على أن هذا اللقاء الثلاثي يأتي "في توقيت مهم للغاية تشهد فيه المفاوضات (بين الأطراف الليبية) مرحلة حاسمة".

ورأى الوزير الإيطالي أن الاتفاق بين الأطراف الليبية وتشكيل حكومة وحدة وطنية هو الحل "للسيطرة على الأوضاع في الأرض والكف من الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية".

من جهته، قال الوزير الجزائري "نحن نبذل جهودا كدول جوار لكي تتوج الجهود المبذولة من الأمم المتحدة بحل سلمي  للشعب الليبي".