عقدت قيادة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية اجتماعها الدوري، في مقر سفارة فلسطين في بيروت، وناقشت خلاله آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية وأوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان، لا سيما تقليص الخدمات والتقديمات بالنسبة للسكان والنازحين من سوريا.

وحذّر المجتمعون من التداعيات السلبية لقرارات «الاونروا» في لبنان تقليص خدماتها ووقف دفع بدل الإيجار للنازحين من سوريا، على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والنازحين من سوريا»، مطالبين «المجتمع الدولي والحكومة اللبنانية والدول المانحة التدخل العاجل لوقف التراجع في خدمات «الاونروا»، والعمل على زيادة التقديمات الإنسانية والاغاثية والصحية والتعليمية وتأمين فرص العمل لأبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان»، كما مطالبين «بالتراجع عنها فوراً والعمل على تأمين الموارد المالية لتحسين تقديمات وخدمات الوكالة في لبنان باعتبارها أنشئت عام 1949 لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لحين العودة الى فلسطين، خاصة في ظل الاحتياجات المتزايدة والأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا».

وطالب المجتمعون أيضاً «الحكومة اللبنانية والدول المانحة وإدارة «الاونروا» بتحمل مسؤولياتها والعمل على تأمين الموارد المالية لاستكمال اعمار مخيّم نهر البارد المنكوب وعودة سكانه إليه باعتباره محطة على طريق العودة الى فلسطين وإبقاء نظام الطوارئ لحين اعمار المخيّم»، مجدّدين «التمسك بحق العودة الى فلسطين ورفض مشاريع التوطين والتهجير»، ومعلنين عن «دعم التحركات الشعبية السلمية التي يقوم فيها أبناء شعبنا الفلسطيني المقيم في لبنان وأهلنا النازحين من سوريا من اجل تحقيق مطالبهم»، مؤكدين على «دعوة  الشعب الفلسطيني في لبنان للمشاركة بالاعتصامات السلمية التي ستقام في كافة المناطق يوم الجمعة المقبل أمام مكاتب مدراء المناطق، ويوم الثلاثاء 2-6-2015 أمام مكاتب مدراء المخيّمات للمطالبة بحقوق شعبنا وتحقيق مطالبه المحقة لدى إدارة «الاونروا».