أكد مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية والقانونية السعودي، أنور عشقي، أن المملكة السعودية قيادة وشعبًا ترى أن القضية الفلسطينية "قضيتها وقضية الأمة الأولى".

وبين أن زيارة فلسطين والمقدسات الإسلامية فيها وعلى رأسها المسجدين الأقصى والإبراهيمي في مدينة الخليل "واجب ديني وليست تطبيعا مع دولة الاحتلال الإسرائيلي".

جاءت تصريحات عشقي خلال مؤتمر صحافي عقده في مركز الإعلام الحكومي بمدينة رام الله، في ختام زيارته على رأس وفد سعودي لدولة فلسطين، ومدينة القدس.

وقال عشقي إن هذه الزيارة "كسرٌ لحاجز الصمت والتردد الذي تعيشه الأمه في ما يخصّ زيارة فلسطين، بفعل الفتاوى التي يطلقها البعض".

وتابع: موقف السعودية الرسمي والشعبي ثابت حول القضية الفلسطينية، ويتمثل بالمبادرة العربية، وإرجاع الحقوق لأصحابها وفقًا للمبادرة ثم تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال. والمبادرة العربية موجودة ولا تزال مطروحة للحل، والتخلي عنها يعتبر جريمة سياسية، وهي أقصى ما يمكن للعرب أن يقدموه من أجل السلام.