تستعد مجموعات شبابية لإطلاق سلسلة من الفعاليات على غرار الفعاليات التي تم إطلاقها في الضفة الغربية مثل باب الشمس وباب الكرامة احتجاجا على الاحتلال الإسرائيلي المتواصل للأراضي الفلسطينية منذ عام 1948.

 ويدرس شبان من مؤسسات مختلفة في قطاع غزة إقامة ما سيطلق عليه 'باب العودة' لتأكيد حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم التي احتلت عام 1948 .

 وقال محمد تمراز احد المبادرين الشباب القائمين على الفكرة ' أن الفكرة تهدف إلى تأكيد حقيقة تواصل النضال بين الأراضي المحتلة بغض النظر إن كانت في الضفة أو قطاع غزة او الاراضي المحتلة عام 1948مؤكدا أن باب العودة ستكون استكمالا لنشاطات باب الشمس وباب الكرامة في الضفة الغربية .

 ونوه إلي أن نجاح الفكرة سيمهد من أجل إقامة فعاليات مشابهة أخري وخاصة باب الأسير الفلسطيني انتصارا ودعما للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وما يواجهوه .

 وأشار إلي أن الفعاليات الخاصة بباب العودة ستبدأ خلال الأيام القليلة القادمة وستشمل عدة أنشطة في مناطق مختلفة من قطاع غزة ربما تتضمن معارض فينة واعتصامات ، أو مسيرات .

 وقال ' إذا نجحت فكرة ' باب العودة ' في حشد عدد كبير من الناس سننظم مسيرة حاشدة وإنشاء قرية تحت هذا الاسم في محافظة الوسطي في قطاع غزة حيث الكثافة السكانية العالية للاجئين الفلسطينيين.

 ولفت إلي أن الفعالية الشبابية ستكون بالتعاون مع مؤسسات محلية وشخصيات وطنية بعيدا عن القوى والفصائل التي يمكنها أن تشارك في كل الفعاليات مؤكدا أن المجموعة الشبابية مستقلة ولا تتبع لا جهة حزبية .

 وأكد تمراز أن الشباب المبادرين في هذا النشاط عقدوا اجتماعا من أجل تتدارس إطلاق الفكرة على ارض الواقع مشيرا إلي أن الشباب سيعلنون عن انطلاق المبادرة خلال مؤتمر صحافي في قطاع غزة .

 وتحدث عن الدور المهم للإعلاميين والصحفيين الفلسطيني في دعم الفكرة وإيصالها إلي عدد كبير من المواطنين لافتا إلي أن الإعلام سيكون جزءا مهم من فعاليات باب العودة.

 يشار الى ان اراضي قطاع غزة تخلو من تواجد اسرائيلي مباشر مثلما هو الحال في الضفة الغربية وتتواجد قوات الاحتلال الامر الذي يجعل من تقليد قضية باب الشمس امرا صعبا وتقتصر النشاطات الشبابية على الفعاليات التضامنية السلمية