طالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، وفداً برلمانياً ألمانياً بضرورة اعتراف بلادهم بدولة فلسطين على حدود عام 1967 كما اعترفت بدولة اسرائيل بعد قيامها.
وأضاف: 'على ألمانيا أن تتحرر من الإرث التاريخي الثقيل ويجب أن تكون إلى جانب العدل والأنصاف، وعدم الخلط بين الحقوق الفلسطينية ومعاداة السامية'.
وأطلع اشتية الوفد الألماني برئاسة ميشيل هنرش, وبحضور باربرا وولف, رئيسة الممثلية الألمانية في فلسطين، وذلك حسب بيان أصدره اليوم الأربعاء، على مستجدات التحرك الفلسطيني الدولي وعلى الانتهاكات الإسرائيلية اليومية على الأرض، بما في ذلك الاستيطان والتهويد خصوصاً في القدس.
ودعا اشتية ألمانيا إلى لعب دور في حل النزاع فهناك مسؤولية تقع عليها، موضحاً أن فلسطين هي محور المنطقة وحل القضية الفلسطينية سيساهم بحل مشاكل المنطقة. وقال: 'أصبح واضحاً للعالم أن المفاوضات الثنائية وحدها وبوساطة أميركية ليست الحل بل المطلوب جهد دولي وإيجاد ضغط جدي على اسرائيل لإنهاء احتلالها'.
وفي ذات السياق، طالب ألمانيا بمقاطعة بضائع المستوطنات كأسلوب سلمي ضاغط على اسرائيل، متمنياً أن يشهد البرلمان الألماني تصويتاً لصالح الاعتراف بفلسطين على غرار العديد من البرلمانات الأوروبية التي أكدت مؤخراً قناعة الشعوب بعدالة القضية الفلسطينية.
وأكد اشتية للوفد أن التوجه إلى الأمم المتحدة ومؤسساتها واعتماد القيادة لاستراتيجية تدويل الصراع جاءت نتيجة فشل المفاوضات بإنهاء الاحتلال وإخفاق واشنطن في الضغط على اسرائيل، وتمادي الأخيرة في سياستها الاستيطانية والقمعية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها