أعلن الجيش الإسرائيلي ظهر الخميس، عن تعزيز قواته على امتداد خط المواجهة مع لبنان وذلك في بلاغ هو الأول من نوعه منذ استهداف خلية حزب الله اللبناني في مدينة القنيطرة السورية.

وجاء في بيان نشره الجيش أنه سيلاحظ حركة نشطة لقوات الأمن اليوم وغداً حيث سيتم نشر المزيد من القطع العسكرية داخل البلدات المتاخمة للحدود وخارجها تحسباً لهجوم محتمل من جانب حزب الله.

ولوحظ تحرك طوابير من المعدات والآليات العسكرية على طول الطرق من وسط الكيان وصولاً للشمال بعد ظهر اليوم في مشهد يشبه إلى حد كبير استعدادات الجيش للتوغل البري في قطاع غزة في يوليو وأغسطس الماضيين.

من جهتها، أوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن قيادة الجيش قررت استدعاء مجموعات الاستنفار للمرابطة في التجمعات السكنية المحاذية للحدود الشمالية.

وأضافت الإذاعة أنه تم نصب الحواجز العسكرية في هضبة الجولان.

ويسود الاستنفار إسرائيل منذ حادثة استشهاد عدد من كوادر حزب الله اللبناني في استهداف إسرائيلي على مدينة القنيطرة السورية الأحد الماضي.

ويسعى الجيش حالياً لطمأنة سكان البلدات الحدودية بعد حدوث موجة من النزوح تخوفاً من رد قاسي من جانب حزب الله.