برعاية مفوضية الاعلام والثقافة لحركة "فتح"ـ اقليم لبنان، وجريدة الحلم العربي نيوز/المصرية تم تكرم مجموعة من الاعلاميين، والقياديين الناشطين في العمل السياسي، والاعلامي بحضور امين سر حركة "فتح" اقليم لبنان الحاج رفعت شناعة، وعضوَي قيادة حركة "فتح" اقليم لبنان ابو احمد زيداني، والحاجة زهره ربيع، وأمين سر فصائل م.ت.ف وقائد حركة فتح في منطقة صور توفيق ابو عبدالله، وقيادة وكوادر حركة فتح، وقادة فصائل "م.ت.ف"، والقوى، والاحزاب والجمعيات، والفعاليات، والشخصيات اللبنانية، والفلسطينية الوطنية، والاسلامية، وحشد من جماهير شعبنا.

بدايةً تمّت تلاوة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، وبعدها عُزفت الاناشيد الوطنية اللبناني، والمصري، والفلسطيني ثمّ كانت مقدمة للكاتب والفنان الفلسطيني مسؤول المكتب الفني لحركة فتح في منطقة صور الاستاذ عبد عسقول اكد فيها اهمية التواصل الاعلامي مع جريدة الحلم العربي نيوز/المصرية ووجّه التحية لكل العاملين بالجريدة، وفي مقدّمهم الاستاذة الفاضلة عبير سليمان لانتمائها الوطني والداعم لحقوق شعبنا العربي الفلسطيني المشروعه، ووجه التحية لراعي الاحتفال الفعلي أمين سر الاقليم الحاج رفعت شناعة على دوره الريادي لإنجاح هذا التكريم وتوطيد العلاقة ما بين مفوضية الاعلام والثقافة اقليم لبنان، وجريدة الحلم العربي نيوز.

ومن ثم كانت كلمة مندوب جريدة الحلم العربي نيوز في لبنان ناصر شحادي حيث اكد ان الاعلام هو السلاح الامضى في معركتنا ضد العدو الصهيوني لفضح جرائمه وإرهابه، ولفت انظار العالم الى عدالة قضيتنا من اجل تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة، والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف وحق عودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية ووجّه التحية لراعي المناضل الحاج رفعت شناعة. كما وجه التحية لكل العاملين في جريدة الحلم العربي وفي مقدّمهم الاستاذة الفاضلة عبير سليمان.

وبعدها كانت كلمة رئيس مجلس ادارة الجريدة الاستاذة عبير سليمان القاها مسؤول جمعية الشهيدة ايمان حجو، ومدير قناة الاقصى المحلية علي الجرشي حيث اكد ان جريدة الحلم العربي تقدر كل سعي ووفاء لقضية فلسطين ونحن في مصر الكنانة، وفي جريدة الحلم العربي كنا سعداء لهذا التواصل ما بين صحيفتنا ومفوضية الاعلام والثقافة لحركة فتح في لبنان عبر مندوبنا الاعلامي ناصر شحادي كما اننا نقدر ونثمّن مجهود الاخ القائد المناضل الحاج رفعت شناعة على ما قدمه من رعاية ومتابعة لاقامة هذا الحدث الرائع.

ومن ثم كانت كلمة المكرمين القاها عضو قيادة لبنان لحركة فتح يوسف زمزم حيث اكد "اننا نجدد شكرنا لصاحب الرعاية ولجريدة الحلم العربي على هذا التكريم والتقدير وان ما نقوم به من عمل كرمتمونا عليه ما هو إلا واجبنا النضالي الوطني والقومي والانساني، لذلك فإننا نهدي هذا التكريم الى الاكرم منا جميعاً وهم الشهداء الذين سطروا اروع معاني التضحية والفداء في سبيل الوطن ونعاهدهم على مواصلة النضال بكافة الوسائل تحت قيادة الرئيس محمود عباس خليفة الرمز الشهيد ياسر عرفات الصامد في وجه الضغوطات والتهديدات.

نجدد التحية والتقدير لراعي الاحتفال امين سر حركة فتح اقليم لبنان الحاج رفعت شناعة والى مجلس ادارة الحلم العربي واخص بالذكر الاعلامية الكبيرة عبير عيد سليمان التي نعتز بدورها الوطني والقومي واهتمامها الخاص بالقدس الشريف عاصمة دولتنا الابدية".

ووجه التحية لمصر العروبة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعم لحقوق شعبنا العربي الفلسطيني.

وبعدها كانت كلمة حركة "فتح" ومفوضية الثقافة والاعلام القاها  الاخ المناضل الحاج رفعت شناعة حيث اكد اننا "نتوجه بالتحية والتقدير الى جريدة "الحلم العربي نيوز" التي ربطتنا معهم علاقة مستجدة بُنِيت على اسس سليمة وطنية وقومية من خلال مراسلنا الاخ المناضل  ناصر شحادي الذي بذل جهداً يومياً متواصلاً مع هذه الجريدة حيث كان هناك تواصل فلسطيني مصري، وفيما بعد كان الاختيار ان يكون الاخ ناصر شحادي وهو من مفوضية الاعلام والثقافة اقليم لبنان مندوبًا لجريدة الحلم العربي في لبنان، ولا يسعنا إلا ان نتقدم بالتحية والتقدير منكم جميعًا ومن الاستاذة عبير عيد سليمان التي ترأس ادارة المؤسسة الاعلامية المصرية جريدة الحلم العربي نيوز ومعها طاقم لا يقل اهمية من حيث الخبرة والتجربة والانتماء للقضية الفلسطينية فنحن سعداء جداً ان تبنى مثل هذه العلاقة مع مصر التي نراهن عليها وعلى شعبها وجيشها، وقيادتها  لأن فلسطين هي القضية المركزية لكل الامة العربية والاسلامية. نحن ايضاً نقدر هذه الالتفاتة الكريمة من ادارة الجريدة لتكريم مجموعة من الاعلاميين تقديراً منهم للجهد الذي يُبذَل بحيث استطعنا ان ننقل الواقع الفلسطيني في لبنان الى الاعلام المصري.

اننا في هذه المرحلة نستشعر اهمية الاعلام، ودوره في حسم القضايا السياسية والوطنية والشعبية نظراً لما للإعلام من سطوة وسلطة على الرأي العام الجماهيري اينما كان ونحن كأصحاب قضية يجب ان نعتبر الاعلام هو السلاح الذي نتسلّح به لنشر الثقافة الوطنية الفلسطينية نحن بأمس الحاجة ان نواجه الهجمات الغادرة من العدو الصهيوني ومن الولايات المتحدة  من الاعلام المعادي دولياً او اقليمياً من اجل ان نحمي قضيتنا الفلسطينية لأن الاعلام من اقوى الاسلحة وخصوصا عند الشعوب التي تسعى من اجل التحرير ومن اجل السيادة وبناء دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

القدس الشرقية اليوم يركز عليها العدو الصهيوني في عملية الاستيطان والتهويد والتهجير وطرد الأهالي وإحداث المتغيرات الديمغرافية بشكل متواصل انها معركة شرسة فيها تقرير المصير اذ ان العدو الصهيوني  يعتبر أرض فلسطين التاريخية هي أرضه ونحن نؤكد أن فلسطين هي أرضنا فيها تاريخنا وتراثنا وقبور اجدادنا ولن نتخلى عن حبة تراب فيها ومن هنا نركز على أهمية الإعلام الذي كان له دور مؤثر في السبعينيات، وكلنا يتذكر عز الدين القلق ومحمود الهمشري انه اعلام لا يمكن أن ننساه كان له الدور الكبير في تغير المفاهيم على الصعيد الأوروبي حيث استطاعوا بعدد قليل من المفكرين السياسيين والإعلاميين أن يحققوا إنجازات وأن يوصلوا شرعيه القضية الفلسطينية وقانونيتها وعدالتها الى معظم الأحزاب الموجودة في أوروبا والولايات المتحدة فكان الجزاء الاغتيال لهؤلاء من قبل الموساد الإسرائيلي وهناك المئات دفعوا ثمن جهدهم الإعلامي والسياسي ونحن بأمس الحاجة إلى إعلام موجد في مواجهتنا ومعركتنا ضد العدو الصهيوني ويجب أن يكون هناك توافق سياسي ووحدة وطنية ولو على الحد الأدنى بين كل الفصائل الفلسطينية، وعلينا أن نبحث عن نقاط التلاقي بيننا لا الخلافية ونتوجه بمنطق فلسطيني وطني سليم ونواجه به الإشاعات الصهيونية التي تبُثها وسائل إعلام العدو الصهيوني. المعركة الاعلامية هي نصف المعركة ضد العدو الصهيوني وعلينا عبر إعلامنا أن نكشف ما يمارسه الكيان الصهيوني الغاصب من إجرام وعدوان وتعديات وقتل لأبناء شعبنا العربي الفلسطيني".

وبعدها تم توزيع شهادات التكريم والتقدير على الأخوة المكرمين وختاماً أبدعت فرقة ديارنا للأغنية الوطنية عبر تقديمها أغاني وطنية من وحي المناسبة.