أكد المبعوث الدولي الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميتسورا أن النزاع في سوريا الذي دخل عامه الخامس أعادها 40 عاماً إلى الوراء، وأنها تحتاج إلى 40 عاما أخرى لكي تعود إلى ما كانت عليه قبل الحرب، معلناً انه سيرسل وفدا الى دمشق الأسبوع المقبل لاستكمال المفاوضات حول خطة تجميد القتال في حلب، في وقت أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن نجاح لقاء موسكو يتوقف على ما ستقدمه المعارضة، محدداً المواضيع التي سيتم التطرق إليها في الاجتماع المقرر في نهاية الشهر وأبرزها مكافحة الإرهاب.

وقال المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دى ميتسورا انه سيرسل وفداً إلى دمشق الأسبوع المقبل لاستكمال المفاوضات والتحرك من أجل التوصل إلى اتفاق بين الحكومة والمعارضة لتجميد القتال في حلب. وأكد المبعوث في مؤتمر صحافي عقده في جنيف أن ما يعيق التوصل إلى اتفاق في هذا الخصوص هو انعدام الثقة بين الأطراف وخشية كل منهما من أن يكون البادئ بالتحرك.

وقال إن النزاع في سوريا الذي دخل عامه الخامس أعادها 40 عاماً إلى الخلف وإنها تحتاج الى 40 عاماً أخرى لكي تعود إلى ما كانت عليه قبل الحرب.