قال الرئيس محمود عباس، إن شعبنا يمد يده للسلام وفق قرارات الشرعية الدولية التي أقرها المجتمع الدولي، لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
جاء ذلك خلال استقباله، امس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفد لجنة التواصل الوطنية من أبناء الطائفة الدرزية، ووفد أهالي مدينة شفا عمرو، بحضور النائب العربي في الكنيست محمد بركة، والنائب سعيد النفاع، ورئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد.
وقال الرئيس «نحن طلاب سلام، ولا نريد التدخل في الشؤون الداخلية لأحد، ولكن المهم أن يكون هناك شريك مؤمن بالسلام، فلقد ظلمنا عام 1948، وظن القادة الإسرائيليون أن الشعب الفلسطيني انتهى، ولكن القضية لم تنته، فكل أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات متمسكون بفلسطين وبإقامة دولتهم المستقلة على حدود عام «1967.
وفيما يتعلق بملف المصالحة، أشار الرئيس إلى أن جهود تحقيق المصالحة ستستأنف قريبا، مؤكدا أن الأهم هو إجراء الانتخابات العامة ليكون الاحتكام إلى الشعب مصدر كل السلطات، ومن ينجح فليتسلم مقاليد الأمور بكل ديمقراطية وشفافية.
وقال «إن حركة حماس وصلت إلى الحكم عبر صناديق الاقتراع، لذلك عليهم السماح بإجراء الانتخابات من أجل الحفاظ على الحياة الديمقراطية الفلسطينية المشهود لها بالشفافية والنزاهة».