فاز المرشح الجمهوري بيل كاسيدي في الانتخابات التكميلية لمجلس الشيوخ في ولاية لويزيانا

وأحكم الجمهوريون قبضتهم على مجلس الشيوخ الأمريكي بعد هزيمة المرشحة الديمقراطية في الانتخابات التكميلية للمجلس في ولاية لويزيانا الجنوبية.

وبفضل الفوز الذي حققه المرشح الجمهوري بيل كاسيدي على عضوة المجلس الديمقراطية ماري لاندريو، أصبح عدد الأعضاء الجمهوريين 54 من مجموع عدد المقاعد الذي يبلغ مئة مقعد. وبذلك، ربح الجمهوريون تسعة مقاعد في مجلس الشيوخ في الانتخابات النصفية الأخيرة.

كما مُني الديمقراطيون بهزيمة أخرى عندما نجح الجمهوريون بالاحتفاظ بالمقعدين الذين كانا يشغلانهما في مجلس النواب عن ولاية لويزيانا ايضا، مما يعني أن الجمهوريين زادوا من هيمنتهم على مجلس النواب بأغلبية 234 إلى 201 للديمقراطيين. وهناك مقعدا واحدا لم يحسم بعد.

وسيطر الجمهوريون على مجلسي الكونغرس للمرة الأولى منذ عام 2006، مما يعني أنهم يستطيعون عرقلة أو إيقاف برنامج الرئيس أوباما في السنتين الاخيرتين من ولايته.

كما ستتيح سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ لهم عرقلة تعيينات الرئيس للقضاة والوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين.