قالت صحيفة وول ستريت جورنال، على لسان مصدر أوروبي، إن دولاً أوروبية أبلغت القيادة الفلسطينية، عزمها عدم الاعتراف بفلسطين دولة، طالما أن المفاوضات السياسية مع إسرائيل مجمدة في الوقت الراهن.

وبحسب المصدر، فإن دول الاتحاد الأوروبي لن تكون مثل السويد التي اعترفت بفلسطين دولة، بل يجب أن يقدم الرئيس أبو مازن ما يبرهن أنه راغب في السلام مع إسرائيل، "وقتها فإن الدول الأوروبية الرئيسية على الأقل سترحب بإعلانها فلسطين دولة".

وتمارس على القيادة الفلسطينية في الوقت الراهن ضغوطات للعودة إلى طاولة المفاوضات التي انهارت نهاية نيسان الماضي، بعد 9 شهور من المناقشات واللقاءات بين مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين برعاية الخارجية الأمريكية.

وبحسب المصدر، فإن الدول الأوروبية تواصل ضغطها على إسرائيل للتخفيف من القيود المفروضة على الفلسطينيين، مشيراً إلى أن المقاطعة الأوروبية للمستوطنات ما تزال قائمة، وتتطور كل يوم.

يذكر أن 134 دولة اعترفت بدولة فلسطين، وكان آخرها السويد في العشار من الشهر الماضي، وهي الدولة الأوروبية (ضمن مجموعة الاتحاد الأوروبي) الوحيدة حتى الآن التي تعترف بدولة فلسطين.