وقعت الحكومتان الفلسطينية والأميركية اليوم الأربعاء، اتفاقية دعم موازنة الحكومة الفلسطينية بقيمة 100 مليون دولار أميركي، في مقر رئاسة الوزراء برام الله.
وقال رئيس الوزراء رامي الحمد الله في تصريح صحفي عقب توقيع الاتفاقية 'نثمن الجهود الدولية في دعم الشعب الفلسطيني لتثبيت حقوقه على طريق بناء دولته المستقلة، وعاصمتها القدس، ونخص بالذكر الحكومة الأمريكية'.
وأكد على ضرورة تعزيز العلاقات الفلسطينية الدولية، بما يضمن حرية الشعب الفلسطيني، وتعزيز كفاءة مؤسساته التي نحرص دوما على تطويرها، رغم كل معيقات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد الحمد الله على أهمية وفاء الدول المانحة بالوعود التي تقدمت بها في مؤتمر المانحين بالقاهرة حول عملية إعادة إعمار قطاع غزة، مؤكداً أن عملية إعادة الإعمار لن تكون مكتملة دون تقديم هذه الأموال.
بدوره، أكد القنصل الأميركي 'أن هذا الدعم يأتي كجزء من الالتزام الذي قدمه وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مؤتمر المانحين بالقاهرة، مضيفاً أن الحكومة الأميركية مستمرة في دعم نظيرتها الفلسطينية، من أجل تمكينها في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقبلية، وذلك من خلال دعم المشاريع المتنوعة في مختلف القطاعات، وأهمها قطاعات المياه، الكهرباء، الطاقة، الصحة والتعليم'.
وأكد مدير الوكالة الأميركية أن معظم هذه الأموال ستذهب لصالح دعم مستشفيات القدس الشرقية، ودعم قطاعات الصحة والتعليم.
ووقع الاتفاقية عن الحكومة الفلسطينية وزير المالية شكري بشارة، وعن الحكومة الأميركية مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ديفيد هاردين، وبرعاية الحمد الله، وبحضور القنصل الأميركي العام في القدس مايكل راتني، ونائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد الوطني محمد مصطفى، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية جواد الناجي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها