فارقت صباح اليوم السبت الحياة جسد الشاعر الفلسطينيفيصل قرقطي، بعد عمر 58 عاما. 

وكان الشاعر فيصل قرقطي قد أصابته قبل نحو خمسة عشريوما جلطة في قدميه، أدت إلى حدوث مضاعفات كبيرة في جسده لم يتمكن الأطباء من إنقاذه،وقد توجه للأردن للعلاج قبل يومين وفارق الحياة في مستشفى 'الحياة' الأردني، ومن المتوقعنقل جثمانه اليوم إلى رام الله حتى يوارى الثرى.   

فيصل قرقطي شاعر وناقد فلسطيني مواليد سوريا عام1954، أنهى مراحل دراسته في سوريا، غادر إلى لبنان عام 1978 والتحق بهيئة تحرير مجلة'فلسطين الثورة' الإعلام الفلسطيني الموحد التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومن ثمأكمل دراسته في رومانيا، وانتقل للعيش في تونس بعد خروج منظمة التحرير عام 1982 منلبنان ومن ثم في قبرص 

عام 1994 عاد الشاعر الراحل إلى أرض الوطن وعمل مع اتحادالكتاب، وكان مستشارا في وزارة الثقافة بشؤون النشر. من أعماله: تعالي لنحيا معا، عاشقالغناء والنار، الأنفاق، سجدة الحناء، حريق القيامة، بيت في وشم الخريف، له العديدمن المخطوطات الشعرية والنقدية والروائية