حذر توفيق الطيراوي، رئيس اللجنة الفلسطينية للتحقيق بوفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات، من “تكرار سيناريو اغتيال” الرئيس الراحل ياسر عرفات مع الرئيس محمود عباس.
وقال الطيراوي لوكالة الأناضول، إن “الدلائل السياسية اليوم تشير إلى ذات الاتجاه الذي كان في زمن الرئيس عرفات، فالإسرائيليين يعتقدون أنه عندما ينتهوا من قائد، ويأتي قائد جديد، قد يوقع على ما لم يوقع عليه القائد السابق”.
وأضاف “أصبح الإسرائيليون يفكرون أن القائد الذي سيخلف الرئيس الحالي “قد يوافق لهم على ما لم يوافق عليه عباس″.
ويقود الرئيس عباس، هذه الفترة، تحركاً سياسياً نشطاً عبر دول العالم، من أجل قيام الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف.
ومؤخراً قدمت المجموعة العربية وفلسطين، إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن، بمشروع قرار يدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967 في نوفمبر/تشرين ثاني 2016، على أن تتم بداية ترسيم الحدود والتوصل إلى اتفاق حول جميع قضايا الحل النهائي دون استثناء، وهي القدس، والحدود، واللاجئين، والمياه، والمستوطنات ، قبل أن تعلن السويد اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ويصوت البرلمان البريطاني بالأغلبية من إجمالي الحضور على قرار غير ملزم يدعو فيه حكومته باتخاذ الموقف ذاته، وهو ما أزعج الإسرائيليين.
وقال الطيراوي، في تصريحات صحفية سابقة، إن ما توصل له التحقيق الفلسطيني بأن “عرفات لم يمت بسب تقدم السن، أو بسبب المرض، ولم يمت موتاً طبيعياً”، متهماً إسرائيل بـ”اغتيال” الرئيس.
وتوفي عرفات في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2004، في أحد المستشفيات الفرنسية، بعد حصاره من قبل الجيش الإسرائيلي، لعدة شهور، في مقر المقاطعة (مقر قيادة السلطة الفلسطينية) في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها