قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إننا هنا اليوم لنظهر تضامننا، ونعلن وقوفنا مع غزة التي عانت الكثير الكثير خلال الحرب الأخيرة عليه.
 
وأضاف خلال كلمته بؤتمر المانحيين الدوليين لإعادة إعمار قطاع غزة اليوم الأحد : "في العام 2009 اجتمعنا في شرم الشيخ في مؤتمر مشابه لإعادة الإعمار، حيث تعهدنا بالدعم والتزمنا بإعادة الإعمار والبناء، وها نحن اليوم لبحث سبل إعادة البناء في ظروف أسوأ وأشد قسوة مع استمرار التدمير والحرب".
 
وأكد كي مون أن مبادرات الإعمار تستحق منا كل الدعم والالتزام، ورحب باتفاقية إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة، وبممارسة حكومة الوفاق الفلسطينية أيضا لحقها ومهامها في غزة.
 
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: المطلوب هو التفاهم المشترك للوصل إلى حل كامل، واحترام حقوق الإنسان وعدم انتهاك هذه الحقوق، والاستفادة من كافة التفاهمات التي تم التوصل إليها في الحوارات السابقة، وعدم اتخاذ أي خطوات تفاقم وتصعد الأوضاع.
 
وأضاف أن الشعب الفلسطيني في غزة يجب أن يجد السلام، وعلى القيادات في الجانبين (الفلسطيني والإسرائيلي) أن تنهي النزاع إلى الأبد، ويجب أن تتوفر الأموال لإعادة الإعمار، ولكن علينا ألا ننسى أن الاحتلال هو السبب في هذا الدمار، وأن هناك إنكار لحقوق الشعب الفلسطيني، وتعثر الوصول إلى السلام.
 
وقال: حان الوقت لوضع حلّ كامل وشامل وفق الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطين إلى جانب إسرائيل لتعيشا بسلام، متمنيا أن يكون هذا المؤتمر آخر المؤتمرات لإعادة الإعمار وأن يعم السلام.