اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أن حملة التحريض والتشويه والتشكيك الإسرائيلية ضد الرئيس محمود عباس، إرهاب منظم يهدف إلى التغطية على جرائمها، مؤكدة فشلها بالمساس بشرعية الرئيس ومكانته المرموقة محليا وعربيا ودوليا.

 وقال المتحدث باسم حركة 'فتح' فايز أبو عيطة، في بيان صحفي الليلة، إن حملة التحريض المبرمجة التي تقوم بها إسرائيل ضد الرئيس محمود عباس، تعتبر امتدادا لإرهاب الدولة الذي مارسته عندما ارتكب جيشها عشرات المجازر بحق الأطفال والنساء أثناء عدوانه الأخير على أهلنا وشعبنا في قطاع غزة.

وأضاف 'أن هذه الحملة التحريضية مخطط لها مسبقا ويقف على رأسها نتنياهو- ليبرمان، للتغطية على الجرائم التي ارتكبت بحق أطفال ونساء فلسطين، لتضليل الرأي العام العالمي'، واصفا حديث نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بـ'المجرم الذي يدافع عن نفسه'.

وأكد أبو عيطة أن إسرائيل لن تنجح بالمساس بشرعية ومكانة الرئيس محمود عباس، ولن تنجح في إخفاء جرائمها، بعد أن شاهد العالم حجم الجرائم والمجازر والدمار الذي ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بشعبنا.