أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن قيام الإتحاد الأوروبي لكرة القدم بحظر رفع العلم الفلسطيني في الملاعب الدولية يعني حظر صوت الحرية حيث أن العلم الفلسطيني يمثل عنوان الحرية والإستقلال للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده .
وأضاف بأن حظر العلم الفلسطيني وقيام الإتحاد الأوروبي بمعاقبة بعض الفرق الرياضية بالغرامات ومن بينها الفريق الإيرلندي ( دونليك ) وأيضا ناديا ( سيلتيك وسانت جونسون ) الأسكتلنديين حيث قدرت الغرامات بمبالغ ما بين 14 و 16 ألف جنيه استرليني إلى مبالغ قدرت 18 ألف يورو يعني خذلان للشعب الفلسطيني خاصة في ظل الحرب العدوانية على قطاع غزة والتي يتعرض فيها الشعب الفلسطيني لأبشع جرائم الحرب .
ودعا نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة الإتحاد الأوروبي لكرة القدم للتراجع عن قراراته التي تخدم الإحتلال الإسرائيلي خاصة وأن فلسطين تعاني من الإحتلال الإسرائيلي منذ العام 1948 وهو الإحتلال الأطول والوحيد والأخير في العالم وكون مثل هذه القرارات اللامسؤولة تساهم في تمادي الإحتلال بجرائمه العنصرية ضد الأسرى الفلسطينيين خصوصا والشعب الفلسطيني عموما .
وشدد على ضرورة متابعة الجهات الرسمية الفلسطينية والأندية والإتحادات الرياضية والجاليات والإتحادات الطلابية في العالم لهذه القضية والعمل على استقطاب الرأي العام الدولي بما يضمن وقف مثل هذه القرارات التي تصب في خدمة الإحتلال الإسرائيلي داعيا لرفع صور الأسرى والشهداء والعلم الفلسطيني في كل المحافل الدولية .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها