قال مستشار الرئيس للشؤون السياسية نمر حماد انه "لا توجد مبادرة على طاولة المفاوضات إلا المبادرة المصرية".
وأشار حماد في لقاء مع فضائية عودة أمس إلى ثلاثة عوامل يجب وضعها في الحسبان، مضيفا: أولها التأكيد على دور مصر، ثانيا لا يمكن العودة إلى الوضع الذي كان سائدا قبل العدوان، ثالثا: إعادة اعمار قطاع غزة وفتح المعابر وغيرها، ويجب أن تكون مرتبطة بالأفق السياسي للحل.
وشدد حماد على ضرورة إنهاء ظاهرة تحكم فصيل محدد بالقرارات المصيرية، مؤكدا عدم جواز "جر الشعب لأجندات وارتباطات الفصيل".
وحذر حماد من مخاطر هذه الظاهرة على المشروع الوطني، لافتا إلى الفائدة التي يجنيها المشروع الاحتلالي الاسرائيلي الذي يعمل على فصل قطاع غزة عن الوطن.
وتحدث عن أهمية تفعيل مؤسسات منظمة التحرير ومشاركة الفصائل كافة في المنظمة والالتقاء على برنامج سياسي، وعدم تكرار الأخطاء، ونبذ لغة التكفير والتخوين والاتهامات.
وحول العلاقة مع القوى الاقليمية قال حماد: "حركة التحرر الوطنية الفلسطينية لها برنامج وطني يستوعب الجميع"، مذكرا بانطلاقة حركة فتح التي فتحت الأبواب أمام تنظيمات فلسطينية بدأت العمل النضالي.
وأضاف أن الوضع الداخلي لبنيامين نتنياهو أهم العوامل المؤثرة على قراراته، وكذلك المواقف الدولية غير المسبوقة الضاغطة على المجتمع الاسرائيلي، مشيرا إلى أن الأوروبيين مصرين على مواصلة مقاطعة انتاج المستوطنات وأن لذلك انعكاسا واضحا على الاقتصاد الاسرائيلي.
حماد: يجب الالتقاء على برنامج سياسي وإنهاء ظاهرة تحكم فصيل بمصير شعبنا
22-08-2014
مشاهدة: 597
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها