فنّد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية د. نبيل أبو ردينة،اليوم السبت، تقارير تحدثت عن تفكير الرئيس محمود عباس بتأجيل التوجه إلى الجمعية العامةللأمم المتحدة لنيل عضوية فلسطين بصفة عضو غير مراقب. 

وأكد أبو ردينة ،أن القرار بشأن التوجه إلى الجمعيةالعامة في تشرين الثاني- نوفمبر اتخذ فلسطينيا وعربيا ومسودة مشروع القرار وزّعت فيالأمم المتحدة وبقيت بعض الإجراءات القانونية. 

وقال: 'من المؤكد أن القرار اتخذ ولا تراجع عنه، وسنذهبإلى الأمم المتحدة لنطالب بدولة على حدود عام 67 عاصمتها القدس الشرقية'. 

وتحدثت تقارير إعلامية عن تفكير الرئيس عباس بتأجيلالتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بدلا من تشرين الثاني- نوفمبر الحالي إلىنهاية كانون الثاني- يناير من عام 2013. 

وأرجَعت تلك التقارير التي نُسبت معلوماتُها إلى مسؤولينفلسطينيين كبار أسباب تفكير 'أبو مازن' بالتأجيل إلى فوز الرئيس الأمريكي باراك أوبامافي انتخابات الرئاسة الأمريكية وضرورة اعطائه فرصة لترتيب الأمور مع بدء ولايته الرئاسيةالثانية. 

وفي شأن التعويل على الموقف الأمريكي بعد فوز أوباما،قال أبو ردينة ، يجب على الولايات المتحدة أن تعلم أنه بدون حل للصراع العربي- الإسرائيليلا أمن ولا استقرار في المنطقة. 

وطالب الإدارة الأمريكية باتخاذ خطوات مغيرة للسنواتالماضية وانهاء الاحتلال الاسرائيلي. 

وكانت الدبلوماسية الفلسطينية قد أعلنت استنفارها لحشدالدعم لطلب نيل عضوية الأمم المتحدة المقرر طرحه للتصويت منتصف الشهر الجاري، وقالمحمد اشتيه عضو الوفد الفلسطيني المفاوض إن مبعوثين عن الرئيس عباس شرعوا بزيارات مكثفةلعدة دول أوروبية في إطار حشد الدعم للطلب الفلسطيني.