طالب مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان فؤاد الخفش، نواب وبرلماني العالم بضرورة التدخل السريع والعاجل من أجل تسليط الضوء على المحزرة التي ترتكبها اسرائيل بحق الديمقراطية في فلسطين من خلال احتجازها ل36 نائبا وثلاثة وزراء.

وقال الخفش: إن 34 نائبا من المختطفين ينتمون لكتلة التغيير والاصلاح، ونائبا لحركة فتح وهو القيادي مروان البرغوثي، بالإضافة للنائب أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية.

وأشار إلى إن الاحتلال اعتقل بعد عملية الخليل منتصف شهر يونيو ، 27 نائبا ووزيرين، أفرج بعد شهر عن النائبين من بيت لحم أنور الزبون ومحمود الخطيب، بينما كان هناك قبل العملية على فترات متفاوتة كلا من النواب: محمد ماهر بدر، وياسر منصور، ونزار رمضان، وعبد الجابر فقها، وحاتم قفيشة، ومحمد جمال النتشة، ومحمود الرمحي، ومحمد أبو طير، وأحمد عطون، بالاضافة للنائبين سعدات والبرغوثي.

وتحدث الخفش إن الحملة الأخيرة التي أطلق عليها الاحتلال "جز الرؤوس الكبيرة" اعتقل الاحتلال خلالها 13 نائبا وذلك بعد 14/6 وهم: عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي، وعزام سلهب، وحسن يوسف، وعبد الرحمن زيدان، وإبراهيم أبو سالم، وحسني البوريني، ومحمد طوطح، وخالد طافش، وعماد نوفل، وأحمد مبارك، وأيمن دراغمه، ومحمود مصلح.

وفي 14/7 اعتقل كلا من النواب: عمر عبد الرازق وهو وزير المالية السابق، وداوود أبو سير، وورياض علي عملة، وخالد سعيد، وابراهيم الدحبور، ورياض رداد، وفتحي القرعاوي، وفضل حمدان، ومحمد أبو جحيشة، ومحمد الطل، ونايف الرجوب، وسمير القاضي، وخليل الربعي.

وأضاف الخفش إن 3 وزراء مختطفون أيضا في سجون الاحتلال إثنين منهم اعتقلا في الحملة الأخير وهما: وصفي قبها وزير الأسرى السابق، ووزير الدولة خالد أبوعرفة، بالإضافة لوزير الحكم المحلي والذي اعتقل في وقت سابق عيسى الجعبري.