اتحاد لجان المراة

استنكر اتحاد لجانالمرأة الفلسطينية بشدة قيام الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة حماس لا سيماالشرطيات، بالاعتداء الهمجي والضرب والإهانة على مجموعة من النسوة المشاركات فيالوقفة الاحتجاجية ضمن فعاليات الحملة الوطنية لإنهاء الانقسام. وطالبالاتحاد بضرورة محاسبة المعتدين وتوفير الضمانات لعدم تكرار مثل هذه الممارساتالبشعة والتي تشكّل انتهاكاً فاضحاً لحق أبناء شعبنا في التعبير عن الرأي، والتجمعالسلمي. واعتبرالاتحاد أن هذه الممارسات بحق النساء المعتصمات للمطالبة بإنهاء الانقسام واستعادةالوحدة هي تجسيد لمنهج سلطة حماس في التعاطي مع أبناء شعبنا وقواه السياسيةوالمجتمعية، خصوصاً إذا تعارضت أهداف التحرك الشعبي مع سياستها وتوجهاتها.

مركز الميزان

استنكر مركز الميزانقيام اجهزة امن المقالة بفض الاعتصام النسوي المطالب بانهاء الانقسام الفلسطينيمؤكدا على الحق في التجمع السلمي هو حق أصيل من حقوق الإنسان المكفولة في القانونالفلسطيني. وتفيدالتحقيقات الميدانية التي أجراها المركز، أنه عند حوالي الساعة 12:00 من ظهر اليومالثلاثاء تجمع حوالي (50) شخصاً أغلبهم من النساء، يرفعون لافتات تطالب بإنهاءالانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وبعد مرور دقائق معدودة حضرت قوةشرطية مكونة من (3) سيارات توقفت أمام المتظاهرين، ثم ترجل منها حوالي (20) شرطياًمن بينهم (4) شرطيات وتوجهوا إلى المتظاهرات حيث طالبوهن بمغادرة المكان، الأمرالذي أدى إلى حدوث مشادات كلامية بين المتظاهرات والمتظاهرين من جهة وبين أفرادالشرطة من جهة أخرى، انتهى باعتداء أفراد الشرطة على المعتصمين بالضرب مستخدمينالهراوات، وترافق الاعتداء البدني مع إطلاق شتائم وألفاظ نابية. وأشارت المعلوماتالتي جمعها مركز الميزان إلى أن القوة الشرطية اعتدت بالضرب على سبعة من المشاركاتمن بينهن النائبة في المجلس التشريعي نعيمة الشيخ علي، كما اعتدت بالضرب علىالقيادي في الجبهة الديمقراطية عصام أبو دقة، ما تسبب في إصابته برضوض وكدماتاستدعت نقله إلى المستشفى مع محاولة اعتقال الثمانية، فيما طالت الشتائم غالبيةالمشاركات والمشاركين.

 

نقابة الصحفيين

أدانت نقابة الصحفيينبشدة استمرار الانتهاكات والاعتداءات الصارخة التي تقوم بها حركة حماس في قطاع غزةوكان آخرها اليوم الثلاثاء من خلال الاعتداء بالضرب على الزميلة الصحفية ساميةالزبيدي أثناء تغطيتها لتظاهرة سلمية نسوية مطالبة بإنهاء الانقسام بغزة. وقالتالزبيدي بحسب بيان وزعته النقابة اليوم، 'إنها كانت تقوم بعملها في تغطية اعتصامللاتحاد العام للمرأة وأن عناصر حماس وصلوا إلى المكان وقاموا بفض الاعتصام بالقوةوالاعتداء على المعتصمين بالضرب'. وأضافت 'خلال تصويري للاعتداء جاء عنصران منحماس ومعهما عنصر نسائي وهم يحملون الهروات وطلبوا مني الهاتف النقال فأعطيتهمإياه ثم طلبوا هاتف آخر ادعى احدهم أنني أخبأته في الحقيبة، وتم تفتيش حقيبتي بحثاعن الكاميرا ثم أمروني بالمغادرة' وتابعت الزبيدي في إفادتها لنقابة الصحفيين،'خلال حديثي معهم اعترضت على الاعتداء على النساء فأمروني بمغادرة المكان وقامتالعنصر النسائي بضربي بالهراوة على ذراعي الأيسر، وضربة أخرى على يدي اليمني،بعدها تدخلت النسوة المشاركات بالاعتصام وساعدنني على مغادرة المكان'. وقالتالنقابة 'إنها ترى أن هذه الممارسات مؤشر خطير لسياسة ممنهجة وواضحة للتضييق علىالصحفيين ومنعهم من مواصلة عملهم بحرية'. وطالبت أجهزة حماس بغزة بوقف هذهالاعتداءات والمضايقات فورا، واحترام الحريات الصحفية، خاصة أن مثل هذه الأعمالتتنافى مع القوانين والأعراف المعمول بها محلياً ودولياً، كما طالبت إتحادالصحفيين العرب والإتحاد الدولي للصحفيين ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل الفوريلوقف تلك الانتهاكات المستمرة ضد الصحفيين وحريتهم المهنية 

وزارة الأوقاف والشؤون الدينية

استنكر وزير الأوقافوالشؤون الدينية محمود الهباش، الاعتداء الآثم الذي قامت به حركة حماس، معتبراإياه بعيداً عن القيم الدينية والأخلاقية والوطنية وانتهاكاً سافراً لأعراض شعبنا.واعتبر الهباش هذا الاعتداء الآثم على أمهات وأخوات وبنات الأسرى والشهداء، ما هوإلا اعتداء على الأسرى والشهداء أنفسهم، وأنها جريمة يجب أن يحاسب عليها مرتكبوهافورا لأن مثل هذه الجريمة تتناقض مع أبسط القيم والأعراف الفلسطينية وتخدمالاحتلال الإسرائيلي. وأكد أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم المتلاحقة التيارتكبتها حماس ضد شعبنا، داعياً إياهم التوبة والعودة إلى الله والكف عما تقترفهأيديهم بحق شعبنا وبحق أقدس قضية في هذا العصر. وطالب الهباش بوقفة من جميعالشرفاء لمنع ما هو بعيد عن ديننا وأخلاقنا، لأن ارتكاب مثل هذه الجريمة يصب فيخانة الاحتلال وإضعاف قضية شعبنا وحقوقه المشروعة التي كفلتها الشرائع الدولية.

حركة فتح

أدانت حركة التحريرالوطني الفلسطيني فتح قيام أجهزة حماس بالاعتداء على المسيرة السلمية بالضربالمبرح بالعصى والشتم والسب بألفاظ سيئة والتخبط بالأقدام على الاعلام الفلسطينيةالتي كانت تحملها النساء المشاركات فى المسيرة الاسبوعية التى تقام قبالة المجلسالتشريعي بغزة والتي تدعوا لانهاء الانقسام الفلسطينيوقالت "فتح" فيبيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة: "إن ممارسات اجهزة حماس في قطاع غزة ضدالمواطنين وممارساتها القمعية ضد ابناء وكوادر حركة فتح من ملاحقات أمنية ومضايقاتومنع من السفر هو انتهاك لأبسط مبادئ حقوق الإنسان، ويتنافى مع قيم وعادات شعبنا". وأكدتحركة فتح انها تنظر بخطورة بالغة لهذه الاعتداءات المستمرة ، مؤكدة أن «ذلك يأتيفي إطار مسلسل القمع والاستهداف الذي تمارسه حماس ضد أبناء حركة فتح والمواطنين فيغزة من خلال استمرار حملات الاختطاف والتنكيل وإغلاق المقرات والإجراءات القمعيةالمتواصلة اللاوطنية ضد أهلنا في قطاع غزة والتي كان آخرها منع حركة حماس للمسيرةالنسوية التي ينظمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية أمام الجندي المجهول. وأكدتمفوضية التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية ان هذه الممارسات تعتبر انتهاكاصارخاً ، محملة «حماس وميليشياتها الانقلابية كامل المسؤولية عن تعطل جهودالمصالحة وجر قطاع غزة الي فتنة بين العائلات وهي تتربع على رفاهية الأنفاقوالضرائب الي تفرضها على المواطنين والمتاجرة في قضية شعبنا وآلامه وهمومه. وتوجهتحركة فتح إلى جميع الفصائل والشخصيات المستقلة ومؤسسات حقوق الانسان والمجتمعالمدني لإعلاء صوتهم مدويا بإدانة وفضح هذه الجرائم المستمرة ضد ابناء شعبناالصامدين في وجه الظلم والإنقلاب.

استنكرت كتلة فتحالبرلمانية الاعتداء الآثم الذي قامت به امن حماس على القيادات الوطنية والنسويةوالنائبة نعيمة الشيخ علي وذلك من خلال مهاجمة امن  حماس لهذا الاعتصام صباحهذا اليوم والاعتداء بالضرب المبرح بالعصي على قيادات العمل الوطني والنسوي، إضافةإلى الاعتداء على النائب نعيمة الشيخة علي ومحاولة احتجازها في انتهاك واضحللحصانة البرلمانية إضافة إلى الاعتداء على رمزية العلم الفلسطيني من خلال تمزيقهبشكل يمس بكل القيم والتقاليد الوطنية والأخلاقية. وأكدتأن هذا الاعتداء يشكل جريمة جديدة ترتكبها حركة حماس ومليشياتها الانقلابية ضمنسلسلة الجرائم المتلاحقة التي ارتكبتها حماس ضد شعبنا الفلسطيني، والتي كان آخرهامنع الاخت امال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح من السفر في إجراءات تذكرنا بمايقوم به الاحتلال من سياسات قمعية ضد شعبنا الفلسطيني.

الجبهة الديمقراطية

صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحريرفلسطين بقطاع غزة بما يلي: ان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تدين بشدةالاعتداء الآثم من قبل عناصر شرطة الحكومة المقالة على الرفيق عصام أبو دقة عضواللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، بالضرب المبرح على الرأس وفي كافة أنحاء جسدهواحتجازه لأكثر من ساعة، والذي نقل على أثر ذلك الى المشفى لتلقي العلاج . وأكد المصدر المسؤول أن الاعتداء الهمجي من قبل عناصر امن المقالةجاء خلال مشاركته في اعتصام نسوي بميدان الجندي المجهول في مدينة غزة دعا اليهالاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والذي يحمل شعارات تدعو لانهاء الانقسام واستعادةالوحدة الوطنية. حيث شارك فيه العشرات من النسوة وممثلي عدد من الفصائل والأطرالنسوية الفلسطينية. وشدد المصدر المسؤول في الجبهة الديمقراطية على حق التجمع السلميوحرية الرأي والتعبير باعتبارها حقوق كفلها القانون الاساسي الفلسطيني وكافةالمواثيق وقوانين حقوق الانسان. لافتا الى أن عناصر من الشرطة المقالة حاولت منعالمعتصمين من تنظيم فعاليتهم الداعية لانهاء الانقسام رغم أنه تم ابلاغ وزارةالداخلية في الحكومة المقالة بمكان وتوقيت الفعالية إلا ان المعتصمين تفاجئوابالاعتداء عليهم كذلك الاعتداء على المعتصمات من قبل الشرطة النسائية بالهرواتوالعصي ودعتهم الى مغادرة المكان. 

انتقد طلال ابو ظريفةعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بشدة هذا الاعتداء الذي كماقال يتناقض مع كل اشكال وانماط العلاقات الداخلية الفلسطينية داعيا الحكومةالمقالة بغزة لتحمل مسؤولياتها من جراء ممارساتها المتكررة تجاه ذلك والى ضرورةتشكيل لجنة تحقيق وتقديم المشاركين بما جرى للمحاكمة والكف عن هذه الممارسات التيتتناقض مع قوانين حقوق الانسان وانتهاك لحق التجمع السلمي وحرية الراي والتعبيرالتي يكفلها القانون الاساسي لشعبنا. ولفتأبو ظريفة في حديث خاص لشبكة "PNN"عصر اليوم الثلاثاء الى ان سلطة كهذه في غزة ليس بواردها العاطي معمبدأ الشراكة وضرورة انهاء الانقسام حيث ان المصالحة لم تعد موجودة في ظل ما يجري، معتبرا ان حماس تضع العراقيل امام المصالحة من خلال تعطيل عملة لجنة الانتخاباتوما يجرى حاليا، اضافة الى تخوين الرئيس وعدم السماح لاي نشاط، داعيا حماس لانتستخلص الدروس والعبر بأن الانظمة الاستبدادية تدرك اين نهايتها ومصيرها من خلالما جرى في الربيع العربي.

إستنكر النائب قيس عبدالكريم "أبو ليلى" الحادث وقال " إن اعتداء عناصر شرطة حركة حماسعلى المشاركين جاء خلال في الاعتصام الذي نظم اليوم بميدان الجندي المجهول فيمدينة غزة والذي يحمل شعارات تدعو لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ، هواعتداء على الحريات العامة وانتهاك خطير لحقوق الإنسان  

الجبهة الشعبية

وصفت الجبهة الشعبيةلتحرير فلسطين اعتداء أجهزة حكومة غزة على مسيرة نسوية تطالب بإنهاء الانقسام بأنهيمثل انتهاك فاضح وخطير للحريات العامة والديمقراطية، ويوجه رسائل سلبية بأن حركةحماس وأجهزتها الأمنية ليست معنية بإنهاء الانقسام، وماضية في سياستها القمعيةالذي عانى وما زال شعبنا الفلسطيني من ويلاته. وطالبتالجبهة حركة حماس بمحاسبة أفراد اجهزتها الأمنية الذين شاركوا في قمع المسيرة وضربالمحتجين، والوقف الفوري لقبضتها الأمنية القمعية ضد أبناء شعبنا، معتبرة أن أيتبريرات منها حول هذا الاعتداء لن يبرأها من مسئوليتها عن هذه الاعتداءات.

حزب الشعب

أستنكر حزب الشعبالفلسطيني الاعتداء على المشاركين في الاعتصام، معتبراً "إقدام أجهزة أمنالمقالة بالاعتداء والضرب بأعقاب البنادق على المشاركين في الاعتصام قد ألحق أضرارجسدية، خاصة بالرفيق عصام أبو دقة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية". وأكدالحزب أن الاعتداء على الاعتصام "أمر مرفوض ولا يمس للعلاقات الوطنية بصلة،كما ويتنافى مع أبسط حقوق الإنسان التي تكفل للمواطنين حق التعبير عن رأيهم بشكلسلمي". وطالبالحزب حركة "حماس" وحكومتها وأجهزتها الأمنية بوقف هذه الممارسات التي"تخلق حالة من التوتر والاحتقان لا يمكن لشعبنا أن يتحملها إلى الأمد". 

الجبهة العربية الفلسطينية

دانت الجبهة العربيةالفلسطينية في بيان لها وبشدة اعتداء أجهزة حماس على المشاركين في الاعتصام، مشيرةإلى أن هذا الاعتداء مؤشر على انتهاك حريات المواطنين في قطاع غزة ومنعهم منالتعبير عن رأيهم بالطرق السلمية، كما يشكل تهديداً خطيراً لحرية الرأي والتعبيروالتجمع السلمي والعمل السياسي في قطاع غزة. وتابعتأن الاعتداء على الاعتصام النسوي لا يخدم المصلحة الوطنية ويوجه ضربة لكل الجهودالوطنية الصادقة لإنهاء الانقسام، واستخفاف بإرادة شعبنا الذي يعبر في كل يوم رفضهالمطلق لاستمرار الانقسام لما يشكله من خطر على واقع ومستقبل شعبنا وقضيتنا.  

جبهة التحرير الفلسطينية

استنكر عضو المكتبالسياسي لجبهة التحرير الفلسطينية محمد السودي بشدة قيام الأجهزة الأمنية التابعةلحركة حماس باقتحام الاعتصام، الأمر الذي يتنافى مع كل الأعراف والتقاليدالفلسطينية،  واعتبر السودي في أن التعديبالهروات وأعقاب البنادق على المعتصمين مساس خطير بحرية الرأي والتعبير وتقويضللحريات العامة، مؤكدا ان الاحتجاج والتظاهر والتجمع السلمي حق كفله القانونالأساسي الفلسطيني وحقوق الإنسان .وحمل السودي حكومة حماس المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامةالمعتصمين مؤكدا ان تقويض الحريات العامة يضعف المجتمع الفلسطيني ويقلل من قدرتهعلى الصمود في وجه الاحتلال ومخططاته العدوانية. وطالبالسودي حركة حماس بالتراجع عن هذه الإجراءات القمعية التي من شانها الإضرار بوحدةشعبنا ، لافتا على استمرارشعبنا في النضال من اجل انهاء الانقسام الداخلي والتصديلكل الممارسات والإجراءات التي تمس مصالح الجماهير .

وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة

قالت وزارة الداخلية والأمنالوطني إنها فتحت تحقيقاً في ملابسات الاحتكاك الذي وقع، ظهر الثلاثاء 6/11/2012م،بين أفراد من الشرطة النسائية ومسيرة نسوية بساحة الجندي المجهول وسط غزة. وقال الناطقباسم الوزارة الرائد إسلام شهوان في تصريح صحفي مساء الثلاثاء "بدأنا التحقيقاليوم في حيثيات الحادث وستُعلن النتائج عقب الانتهاء". وأكد شهوان أن حرية التعبيرعن الرأي مكفولة لكل مواطن فلسطيني ضمن الاجراءات القانونية المتبعة بما لا يُحدث ضرراًعلى الأمن العام. وطالب أي شريحة فلسطينية تنوي تنظيم أي فعالية أو مسيرة بإعلام الأجهزةالأمنية المختصة بوزارة الداخلية بتلك الفعالية قبل 24 ساعة من تنفيذها.