نظَّمت المنظمة النسائية الديموقراطية الفلسطينية "ندى"، اعتصامًا تضامنيًا امام "الاسكوا" وسط بيروت بحضور وفد من سفارة فنزويلا في لبنان، وممثلي من عدد من المنظمات النسائية والمؤسسات الاجتماعية، دعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ورفعت  المعتصمات  الاعلام  الفلسطينية  وصور  الاطفال  الشهداء  ولافتات  تحيي  صمود  غزه ومقاومتها،  وعلى  وقع  الاناشيد  والهتافات  التي  صدحت  بها  حناجر  المشاركات  في  الاعتصام.

بداية تحدثت وسام عيد التي اشادت "بالصمود الاسطوري في غزة امام الهجمة البربرية التي شنتها حكومة الاحتلال".

وتحدثت مسؤولة المنظمة منى واكد التي دعت الى "رفع الصوت من اجل معاقبة اسرائيل على جرائمها بحق المجتمع الفلسطيني"، مشيرة الى ان "المرأة لعبت دورا مهمًّا خلال العدوان، وهي تعتبر شريكة في النصر الذي تحقق".

وتحدثت منى هرمل من مركز الخيام، مشددة على "ضرورة تأمين حماية دولية للشعب الفلسطيني"، داعية الى "التضامن مع المرأة والشعب الفلسطيني".

أمَّا كلمة المقاومة الفلسطينية فألقتها عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية خالدات حسين التي رأت "أن ما قامت به قوات الإحتلال في قطاع غزة هو جرائم حرب ضد الإنسانية وتستوجب من المجتمع الدولي التحرك العاجل لتوفير وتأمين الحماية اللازمة لشعبنا ومحاكمة قادة الاحتلال والتحرك الجدي ايضًا لرفع الحصار المفروض على قطاع غزه باعتباره قضية انسانية".

وأشادت حسين بوحدة  المقاومة  الفلسطينية  في  الميدان  والموقف  الفلسطيني  تجاه  ادارة  المعركة  السياسية  مع  الاحتلال، وطالبت  القيادة  الفلسطينية  الرسمية  بالتوجه  الى  مؤسسات  الامم  المتحدة  من  اجل انضواء  دولة  فلسطين  في  كل  المعاهدات  والمواثيق  الدولية  وخاصة  اتفاقية  روما.

ثم  قدَّمت مجموعة من  اطفال  جمعية  التضامن  "مشهـدية " تجسد  واقـع  الاطفال  في  غزة  المحاصرة.

وفي الختام تلت مروة الاحمد نص مذكرة باسم المعتصمات، وتم تسليمها الى ممثل الامم المتحدة في لبنان.