كشفت مصادر سيادية مصرية عن كواليس اللقاء الهام الذي جمع بين المسئولين المصريين والوفد الإسرائيلي.

وأكدت المصادر المصرية بان إسرائيل وضعت شرطا رئيسيا لقبول مطالب الفصائل الفلسطينية وهو إخلاء قطاع غزة من الأسلحة والصواريخ كما ان الوفد الإسرائيلي اظهر تحفظا على بعض المطالب الفلسطينية والتي تتعلق بإنشاء مطار وميناء بحري بقطاع غزة وأبدى الوفد الإسرائيلي تحفظاته على هذه المطالب بينما وافق الوفد الإسرائيلي علي باقي المطالب الفلسطينية المتعلقة برفع الحصار عن قطاع غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين وحرية عمل الصيادين الفلسطينيين الا ان الوفد الإسرائيلي حضر الى مصر واضعا في اعتباره فرض شرطه الأساسي بإخلاء قطاع غزة من الصواريخ والأسلحة الا ان المسئولين المصريين حاولوا إقناع الإسرائيليين بالتخلي عن شرط إخلاء غزة من الأسلحة وقبول بقية المطالب.

كما طالب المصريون من الوفد الإسرائيلي ضرورة تمديد الهدنة ووقف العدوان على الفلسطينيين ووعد الوفد الإسرائيلي الجانب المصري بسرعة الرد على تمديد الهدنة حال عودته لتل أبيب واجتماعه مع القيادة السياسية الإسرائيلية لعرض نتائج اجتماع القاهرة وقد أبدى الوفد الإسرائيلي علي تمديد هدنة جديدة لإتاحة الفرصة لعقد جولات أخرى تتعلق بالتفاوض غير المباشر مع الجانب الفلسطيني

وأشارت المصادر المصرية الى ان اللقاء مع الجانب الإسرائيلي كان شاقا نظرا للتحفظات الإسرائيلية علي بعض مطالب الفصائل وشرط إسرائيل بإخلاء قطاع غزة من الأسلحة.

وقد عاد الوفد الإسرائيلي لتل أبيب مرة أخرى على وعد عقد لقاء أخر مع الجانب المصري بعد عرض نتائج اللقاء الأول علي الحكومة الإسرائيلية

واوضحت المصادر المصرية بان الجانب المصري يضغط بكل قوة علي الجانب الاسرائيلي لقبول مطالب الفصائل الفلسطينية المشروعة.