استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي ابو العردات في مكتبه في مخيم المية ومية وفدًا من بلدية بلدة المية ومية ضم رئيس البلدية الدكتور نبيل السيقلي، وعضوي البلدية: جورج فرنسيس، ويوسف أبو سابا، يرافقهم مسؤول اللجنة الشبابية اللبنانية-الفلسطينية عاصف موسى، ومنسق العلاقات بين بلدية المية ومية والمخيمات الفلسطينية في منطقة صيدا نبيل الرفاعي، وذلك يوم الاثنين 4\8\2014.
وحضر اللقاء عضو قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا فتحي زيدان، وأمين سر الحركة "فتح" في المية ومية غالب الدنان، ومسؤول العلاقات العامة لحركة "فتح" العميد أبو يوسف معطي.
وتأتي زيارة وفد بلدية المية ومية في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني ومع اهلنا في غزة في ظل ما تتعرض له من عدوان إسرائيلي إجرامي همجي غاشم أدى إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين العزل.
وتناول البحث الأوضاع السياسية العامة في فلسطين ولبنان، وجرى التأكيد على أن الهدف من العدوان على غزة كان يهدف إلى ضرب القضية الفلسطينية وتصفيتها، وضرب الوحدة الوطنية الفلسطينية.
كما تناول اللقاء أوضاع المنطقة وما يجري من مؤامرات ومحاولات تفتيت للمنطقة العربية، من خلال خلق دويلات طائفية ومذهبية وإثنية، لا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني، من خلال مطالبته الدائمة بالإعتراف بـ"يهودية" الدولة، وهو ما رفضته القيادة الفلسطينية رغم الضغوطات الأميركية الهائلة، باعتبار أن ذلك يشكل خطرًا وجوديًا على فلسطينيي الـ48، البالغ عددهم ما يقارب المليونين، يقيمون داخل الخط الأخضر.
ورفض المجتمعون ما يتعرّض له المسيحيون في الشرق، خاصةً ما تعرضوا له في الموصل، في ظل صمت دولي عن كل ما يجري هناك مما يؤشر الى وجود مخططات لتهجيرهم خارج المنطقة.
هذا وتطرَّق المجتمعون إلى أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، وخصوصًا مخيم عين الحلوة. وشدد أبو العردات على أهمية الموقف الفلسطيني الموحّد في لبنان، وكذلك الموقف الموحّد بشأن العدوان على غزة واتفاق كافة الفصائل على بنود ورقة فلسطينية واحدة، التي حظيت برعاية وموافقة الرئيس الفلسطيني أبو مازن وكافة الفصائل الفلسطينية، وذهاب الفلسطينيين الى القاهرة كوفد موحد، يحمل نفس التوجه ونفس الموقف.
وأكّد أبو العردات رفض الفتنة والتشديد على أهمية العيش المشترك، وعلى أهمية التآخي بين جميع المذاهب والأديان، لأن ذلك يخدم القضية المركزية الاولى القضية الفلسطينية.
كما عبّر عن دعم الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية للأمن والاستقرار في لبنان، ورفض المساس بالمؤسسة العسكرية والاعتداء عليها لما تمثله من رمزية وطنية تجمع جميع اشقائنا اللبنانيين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها