ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الاسرائيلي ضد قطاع غزة الذي يدخل يومه العشرون الى نحو 970 شهيدا، وذلك بانتشال جثث 70 شهيدا في الساعات الأخيرة من تحت الأنقاض.
ومع دخول الهدنة التي وافقت عليها فصائل المقاومة واسرائيل لمدة 12 ساعة حيز التنفيذ، سارعت طواقم الاسعاف الى البحث عن مزيد من الجثث تحت أنقاض المنازل التي دمرت بفعل القصف الإسرائيلي الذي طال بيوت المدنين في مختلف مناطق قطاع غزة.
وكان قد أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، د. أشرف القدرة، في وقت سابق اليوم، أن الطواقم الطبية تمكنت من انتشال جثث 40 شهيدا في مناطق مختلفة من قطاع غزة. وأكدت أنباء لاحقة على أن العدد ارتفع إلى 70 شهيدا.
وأكد القدرة ان طواقم الإسعاف مازالت تحاول الدخول إلى المناطق الحدودية لانتشال الجثامين، ولكنها تواجه بالتعنت الإسرائيلي الذي يرفض السماح لهم بالدخول.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من دخول بلدة خزاعة لإجلاء الشهداء والجرحى، ولا تزال القرية محاصرة بالدبابات، وتمنع قوات الاحتلال الأهالي من الدخول إليها.
وكانت قد أشارت تقارير أولية إلى انتشال جثث 6 شهداء تحت أنقاض المنازل التي دمرها القصف الإسرائيلي.
وتمكنت الطواقم الطبية من انتشال جثامين 5 شهداء من المنطقة الشرقية للمحافظة الوسطى، وسادس من الشجاعية..
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، د. أشرف القدرة، انتشال جثث 5 شهداء من المنطقة الشرقية للمحافظة الوسطى، عرف منهم عبد الرحمن عوده التلباني، وعرفات أبو عويلي .
ولم يتم التعرف بعد على هوية ثلاثة من الشهداء.
كما اكدت مصادر طبية انتشال جثمان شهيد من حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني أنها ستنشر القوى الأمنية وعناصر الشرطة في كل المناطق وخاصة المنكوبة منها خلال فترة التهدئة الإنسانية، وأنها ستعمل على تقديم المساعدة للمواطنين وتسهيل تنقلهم لقضاء حوائجهم.
ودعت الوزارة المواطنين والمقاومين لأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر وعدم الاستهتار خلال فترة الهدنة، مؤكدة على أن الاحتلال سيحاول الاستفادة من هذه الساعات.
وناشدت المواطنين بعدم الاقتراب من الأماكن والمواقع العسكرية التي تعرضت للقصف خشية وجود أجسام متفجرة حيث ستعمل الأجهزة المختصة على تأمين هذه المواقع، وعدم الاقتراب من أية أجسام مشبوهة والاتصال على الجهات المختصة عند الضرورة.
وقالت الداخلية إن الأجهزة الأمنية ستعمل على تأمين وتنظيم استلام الموظفين لرواتبهم من البنوك خلال ساعات الهدنة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها