رفضاً للعدوان الصهيوني على شعبنا وتأكيداً على خيار الصمود والمقاومة ووحدة الدم والمصير الواحد وبدعوة من الشباب الفلسطيني واللبناني في منطقة صور ومخيماتها اقيم تجمع شبابي امام النصب التذكاري للشهداء عند مدخل مدينة صور.
ورفعت خلال التجمع الاعلام الفلسطينية واللبنانية والشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني، والتواطؤ الدولي والصمت العربي، والشعارات التي تؤكّد على اهمية تعزيز الوحدة والتضامن والتي تؤكد على التمسك بخيار المقاومة.
وشارك في التجمع عدد من المنظمات الشبابية والأطر الطلابية اللبنانية والفلسطينية التي ردّدت الهتافات التي تدعو الى الوحدة وتصعيد القصف الصاروخي الفلسطيني على مواقع، ومعسكرات جيش الاحتلال ومستوطناته وبناه التحتية.
والقيت خلال التجمع كلمة باسم المنظمات الشبابية المشارة القاها الاستاذ محمود الزيني شجب واستنكر فيها العدوان الصهيوني الوحشي على شعبنا في غزة والضفة والقدس ومناطق فلسطين المحتلة عام 1948، وأضاف "فيما يقف الحق في مواجهة الباطل تحت نظر وسمع العالم الذي يغمض عينيه عن اكبر جريمة عرفها التاريخ باقتلاع شعباً من ارضه وتشتيته في المنافي واللجوء، تلك الجريمة التي تتوالى فصولاً مستهدفة الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده. وفي سياسة الكيل بمكيالين عملاً بقول مأثور "قتل امرء في غابة جريمة لا تغتفر، وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر"، حيث تقوم قيامة العالم بمقتل او اختفاء مستوطن صهيوني ولا يهتز ضميره لإحراق وقتل شعب بأكمله واعتقال الالاف في سجون ومعتقلات العدو حتى دون تهمة".
وأكَّد الزيني باسم المنظمات الشبابية في منطقة صور التمسُّك بحق التحرير والعودة وحق شعبنا في ممارسة كل اشكال المقاومة للتصدي للمشاريع المعادية لإسقاطها، داعيًا كل قوى ومكونات شعبنا الى تعزيز الوحدة الميدانية في خنادق المقاومة وتوحيد الجهود من خلال تشكيل غرفة عمليات موحدة يشارك فيها الجميع لإدارة المعركة.
وطالب الزيني كل شباب فلسطين بأخذ دورهم الطبيعي و تقدم الصفوف في معركة شعبنا التاريخية، ودعا كل الشرفاء والاحرار من ابناء امتنا العربية والاسلامية وكل الشرفاء والاحرار في العالم الى رفع مستوى الدعم والاسناد لشعبنا بمختلف الوسائل والطرق السياسية والمعنوية والاقتصادية وتوفير كل سبل الدعم لشعبنا في مواجهة تحالف قوى الظلم والطغيان في العالم. كما دعا كل المؤسسات الانسانية والحقوقية الدولية ومؤسسات الامم المتحدة الى فرض اقصى العقوبات ضد دولة الكيان الغاصب وقادتها ومحاكمتهم كمجرمي حرب لما ارتكبوه ويرتكبونه من جرائم وحشية بحق شعبنا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها