دعت حركة "فتح" شعبة البارد، وجمعية التنمية الاسرية، أسر الشهداء في مخيم نهر البارد الى حفل افطار اقيم على شرفهم الاثنين 7/7/2014، حضره عوائل الشهداء، وممثلو الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، وفعاليات من ابناء المخيم.
بعد الانتهاء من تناول الافطار قرأت الفاتحة واهدي ثوابها الى ارواح الشهداء، ثم كانت كلمة لامين سر اللجنة الشعبية الدوري في مخيم نهر البارد محمد العامر شكر فيها حركة "فتح" على دعوة عوائل الشهداء إلى حفل الافطار، مؤكداً من قدم فلذات الاكباد من اجل فلسطين لا زال قادراً على العطاء.
وأضاف: "على الفصائل جميعاً ان تتحمل مسؤولية حفظ الامن الاجتماعي والسياسي داخل المخيمات لحمايتها، وبأننا لسنا بحاجة الى تجربة اخرى كالتي حصلت في مخيم نهر البارد".
داعياً الاونروا الى تحمل مسؤولياتها على مستوى الصحة والاغاثة ودفع الايجارات والإسراع في عملية الاعمار للمخيم.
كلمة حركة "فتح" القاها أمين سر في منطقة الشمال ابو جهاد فياض جاء فيها: "تتلاحق الاحداث بوتيرة متسارعة في الاراضي الفلسطينية المحتلة من قبل العدو الصهيوني وخاصة القدس الشريف في مخيم شعفاط، فبعد انجاز المصالحة الوطنية وتشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة الدكتور رامي الحمد الله لتوحيد جغرافيا الارض والشعب والقيادة الفلسطينية، كل العالم بارك المصالحة واعترف بهذه الحكومة بما فيها امريكا إلا دولة الاحتلال الصهيوني رفضت المصالحة لا بل خيرت الرئيس ابو مازن ما بين المصالحة وعملية السلام . فما كان من الرئيس ابو مازن الا ان يختار المصالحة مع "حماس" ووحدة الشعب الفلسطيني اهم بكثير من عملية السلام.
وأضاف فياض: "إن قتل وإحراق الفتى محمد ابو خضير يعتبر ارهاب دولة وما ترك المستوطنين المتطرفين يقومون بخطف وقتل ابناء شعبنا ما كان ليتم لولا حماية جيش الاحتلال الصهيوني".
وأكد فياض بأن القيادة الفلسطينية مصرة على الوحدة الوطنية رغم انف الاحتلال لان وحدة شعبنا وقيادته هي المدخل لمواجهة غطرسة وجبروت الاحتلال وهذا ما ادى الى اعلان النفير العام في صفوف السلطة وكافة الفصائل وأبناء شعبنا من أجل مواجهة قطعان المستوطنين الذين يهددون امنه بكل الوسائل المتاحة بين أيديهم ونحن مع بناء استراتيجية فلسطينية لمقاومة الاحتلال وطرده من فوق أرضنا الفلسطينية لذلك علينا تمتين وحدة شعبنا وتوحيد الجهود الى جانب القيادة الفلسطينية في مواقفها الهادفة الى حماية شعبنا ومواجهة الاحتلال الصهيوني البغيض.
وأضاف: "نحن مع الحفاظ على السلم الاهلي في لبنان، وندين كل التفجيرات التي حصلت لأننا مع سياسة القيادة الفلسطينية التي تقوم على الناي بالنفس وعدم التدخل في الشأن الداخلي للدول العربية وتحديدا في لبنان وضرورة الحفاظ على امن مخيماتنا الفلسطينية لانها عنوان العودة الى الوطن".
وختم فياض "ثماني سنوات مرت والمأساة لأهالي مخيم البارد لم تنتهي فصولا ولا زالت الاونروا تقلص خدماتها ضاغطة على الفقراء و المحتاجين المهجرين من ابناء البارد لذلك عليها ان تعود فورا الى اعطاء بدلات الايجار للمستحقين واعطاء الاغاثة لكل اهالي البارد وان ترعاهم صحياً لحين الانتهاء من الاعمار للمخيم نهائيا لذلك مطلوب توحيد الجهود بين الفصائل واللجان الشعبية وكل شرائح شعبنا في المخيم من اجل الوصول إلى حقوق أهالنا.
ختاماً القى الشاعر شحادة الخطيب قصيدة من وحي المناسبة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها