أدان وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين زياد أبو عين يوم الجمعة، التصعيد الإسرائيلي بحق الأسرى، وعمليات الاختطاف والاعتقال التي طالت الأسرى الذين أفرج عليهم ضمن صفقة جلعاد شاليط.
وقال في بيان صحفي: تواصل قوات الاحتلال للأسبوع الثاني على التوالي عمليات المداهمة والاعتقال الكبيرة التي تطال جميع محافظات الضفة، حيث تجاوز عدد المعتقلين خلال الأسبوع المنصرم أكثر من 350 معتقلا والحملة متواصلة.
وتابع: وقد حولت سلطات الاحتلال العشرات من المعتقلين إلى الاعتقال الإداري بلا سبب وبلا اتهام، وخلال الحملة العدوانية المتواصلة تم اعتقال 56 من محرري صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، والخطير أن إسرائيل تسعى إلى إعادة الحكم من خلال إسقاط قرار الافراج.
وذكر أن عدد المعتقلين مرشح للازدياد كثيرا بسبب تسليم قوات الاحتلال عشرات المواطنين تبالغ لمراجعة دوائر المخابرات الإسرائيلية، إضافة إلى تواصل الاقتحامات اليومية.
وطالب أبو عين المجتمع الدولي بسرعة التحرك لإنقاذ الأسرى بشكل عام، والإداريين المضربين عن الطعام، والآخرين الذين افرج عنهم في صفقة التبادل بشكل خاص.
وتابع: يواصل الاداريون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم 59 على التوالي في ظروف صحية سيئة، وشروط حياتيه صعبة للغاية ترافقها حملات عزل وإرهاب منظم بحقهم، وهناك أكثر من 80 أسير في المستشفيات الاسرائيلية 20 منهم دخلوا مرحلة الخطر الشديد، ما يتطلب تواصل الجهد السياسي والقانوني والدبلوماسي من العالم أجمع لإنقاذهم والانتصار إلى مطالبهم العادلة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها