قال الوزير نفتالي بينيت أن هناك عدة أطراف خيوط في التحقيق الجاري في ملابسات اختطاف الشبان الثلاثة.
وقال أن قوات الاحتلال لن تبقي حجراً على حجر في الضفة المحتلة بهدف العثور عليهم.
ورفض بينيت في حديث إذاعي صباح اليوم للإذاعة العبرية إدانة الرئاسة الفلسطينية لعملية الاختطاف قائلاً" "إنها دوما تندد باللغة الانجليزية، في الوقت الذي تشجع فيه على القتل والتحريض باللغة العربية".
ورداً على سؤال ما اذا كان سيعارض صفقة للإفراج عن أسرى لقاء الجنود الثلاثة، قال بينيت "أن إطلاق سراح أسرى أصبح فكرة استنفذت نفسها بل تؤدي إلى المزيد من المقاومة وعمليات اختطاف الجنود مؤكداً وجوب التخلي عنها".
بدوره دعا رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست زئيف إلكين من الليكود إلى إعادة اعتقال جميع الأسرى الذين أفرجت "إسرائيل" عنهم ضمن صفقة شاليط.
وفي حديث لصحيفة "يسرائيل هايوم" قال إلكين أنه يجب علينا اتخاذ أي خطوة ممكنة توضح لقادة حماس أن من يُقدم على اختطاف ما تزعم أنهم "أطفال" لا يتمتع بأي حصانة .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها